لم يسبق وأن تواجد جمعية سلا في هذه المحطة المتقدمة من الكأس الفضية، وأقصى دور بلغه فارس الرقراق في مسابقة كأس العرش كان هو بلوغ ربع النهاية.. لذلك هو إنجاز كبير للفريق السلاوي الذي يشكل الإستثناء في هذا الطبق الذي يضم أكبر وأكثر ثلاثة متوجين بالكأس المجيدة (الجيش الملكي الوداد والرجاء البيضاويين) وإن كان عبوره لهذه المحطة قد جاء على حساب فرق الهواة والقسم الثاني، إلا أن الإطلالة على لقاء النهائي بمحطة واحدة يمثل فخرا كبيرا لهذا الفريق العريق وفعالياته..