مواجهتان بطابع خاص جدا ستشكلان الحدث في نصف نهائي كأس العرش والذي تقرر أن يجرى يوم 4 نونبر القادم، إذ سيكون الوداد الثاني على مستوى الألقاب في المسابقة الفضية والرجاء الثالث في نفس التصنيف على موعد مع لقاء كبير بكل المقاييس، لقاء لا يقبل بأنصاف الحلول سيفرض متأهلا واحدا وطرفا آخر خارج السباق. الديربي الذي ستستأنف من خلاله الأندية الوطنية نشاطها بعد فترة الراحة التي أخذتها بمناسبة عيد الأضحى، سيجرى بمركب محمد الخامس والمؤكد أن المباراة ستلعب بشبابيك مغلقة إعتمادا على عدة معطيات منها تواجد مدربين كبيرين في دكة بدلاء الطرفين (فاخر والزاكي) و كذلك سعي كل طرف للمرور للمحطة النهائية التي ستطل به على اللقب الفضي. وبموازاة مع هذه المباراة الملتهبة سيكون المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله مسرحا لمواجهة أخرى لا تقل أهمية، مواجهة تقترب من خصوصيات لقاءات الديربي والأجوار تجمع بين الجيش الملكي زعيم الأندية الوطنية في المسابقة وجمعية سلا المفاجأة السارة في الكأس والفريق الذي استطاع قطع مشوار أكثر من رائع في المسابقة بوصوله الأول من نوعه لدور المربع الذهبي. وبوصول الفرق الأربعة لمحطة نصف النهاية تكون قد ضمنت جميعها الحصول على 100 مليون سنتيم، على أن الفريق الذي سيضمن عبوره للقاء النهاية والفوز بالكأس سيتحصل على 150 مليون سنتيم إضافية وهو ما يعني أن المتوج بالكأس سيتحصل على 250 مليون سنتيم في المجموع وفق الشكل الجديد الذي أحدثته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والخاص بالحوافز المخصصة للمتوجين في مختلف الإستحقاقات. منعم ب.