فاجأ الجميع هذا الموسم بلحيته الطويلة وإلتزامه الديني وكان حديث الساعة في هولندا قبل أشهر بعدما رفض مصافحة إحدى الصحافيات، لكنه فرض نفسه وجلب الإهتمامات أيضا بمردوده الرائع والمتميز طيلة الأشهر التي أثتت رحلة الموسم. بارازيت إستفاد من التجارب العديدة والتنقلات الكثيرة التي راكمها في مختلف البطولات الأوروبية رغم أن سنه لا يتجاوز 25، وأظهر نضجه العالي ونجاعته أمام المرمى كصانع ألعاب يتحول في جل الأحيان إلى مهاجم ثانٍ لا يرحم. ناصر الموجود تحت رادار المراقبين والمتربصين خاصة أيندوفن وقع على مجهود رائع مكنه من تدوين بصمته مسجلا 8 أهداف و6 تمريرات حاسمة في 34 مباراة في البطولة، ويعتبر إلى جانب أيوب العمود الفقري لأوتريخت الذي يضم أيضا الصاعدين سفيان أمرابط وناصر العيساتي اللذان ما يزالان يبحثان عن نفسهما.