بعد نهاية مباراة الكوكب والمريخ السوداني، إعتدى لاعبو والطاقم التقني للفريق السوداني على كل من وجدوه أمامهم بالملعب الكبير، فإن كان حكم المباراة الغابوني ضحية لاعتداءات مسؤولي المريخ، فإنه لم تنجو القوات الأمنية من بطش السودانيين، كما طال الإعتداء مدير الملعب والمصورين الصحفيين الذين كانوا يوثقون للأحداث المؤسفة، حيث تم نقل أحدهم على وجه السرعة للمستشفى بسبب قوة الإعتداء. تصرف أعاد للأذهان المباريات التي كانت تعرفها الأدغال الإفريقية في أمنة غابرة والتي تضرب في العمق الروح الرياضية والتآخي.