تعرض ثلاث مصورون صحافيون الى اعتداء شنيع، وذلك مباشرة بعد نهاية مباراة الكوكب المراكشي والمريخ السوداني، التي شهدت تأهل تاريخي لفريق المدينة الحمراء بعد ازيد من 20 سنة من الغياب على الساحة الإفريقية. وتم نقل أحد المصورين، تضيف مصادر صحفية اليوم الخميس، على وجه السرعة الى قسم المستعجلات بمستشفى ( ابن طفيل ) بمراكش، بعد أن اغمي عليه، فيما تعرض الاثنان الآخران بدورهما للركل والرفس، مما تسبب لهما في اصابات بليغة وخسائر مادية طالت معداتهم التصويرية.
ولم يسلم رجال الامن بدورهم من بطش لاعبي المريخ السوداني الذين ثاروا في وجه جميع الحاضرين بملعب مراكش الكبير وصالوا وجالوا فيه محدثين خرابا كبير، على إثر هزيمتهم المذلة أمام الكوكب المراكشي، كما هاجم مدرب الفريق الى جانب بعض اعضاء مجلس الإدارة رجال الامن ومدير الملعب وحكم المباراة .
وعلى إثر هذه الأحدان التي لا تمت للرياضية بأي صلة، قام مراقب المباراة الى جانب أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتدوين جميع أحداث الشغب والاعتداءات الشنيعة التي طالت رجال الامن والمصورين الصحفيين بالإضافة إلى ملعب المباراة، وذلك بغرض رفعها للإتحاد الإفريقي للعبة من أجل البت فيها .