أمين الكاس: التتويج باللقب يبقى حلمنا

- واجهتم فريقا معذبا في أسفل الترتيب، ما هي الصعوبات التي واجهتكم قبل حسم الفوز؟
«فعلا الكوكب المراكشي خلق لنا متاعب كبيرة، وتجاوزه لم يكن بالأمر السهل، حيث تطلب منا بذل مجهود كبير قبل حسم النتيجة في الأنفاس الأخيرة من المواجهة، والكل يعرف بأن الفريق المراكشي لا يستحق الرتبة التي يحتلها حاليا بالمقارنة مع التركيبة البشرية التي يتوفر عليها والمستوى الذي يقدمه، وبالنسبة لنا حققنا الأهم ونجحنا في الإستفادة من الضغط السلبي الذي يعاني منه الكوكب المطالب بتجاوز الوضعية الحالية، ومن هذا المنبر أريد زن أشكر جميع اللاعبين على الأداء المميز الذي قدموه في هذه المباراة وكذا الجماهير التي ساندتنا ودعمتنا منذ بداية المباراة حتى نهايتها».
- ماذا سيضيف لكم هذا الفوز؟
«الفوز على الكوكب سيمنحنا الشيء الكثير فهو من جهة عزز مكانتنا مع أندية المقدمة، ومن جهة ثانية رفع من معنويات كل مكونات الفريق للإستمرار في حصد النتائج الإيجابية في أفق إنهاء الموسم باحتلال رتبة جد متقدمة، نحن نخوض مباراة بمباراة ونحاول جمع أكبر عدد من النقاط لتكون زادنا في نهاية الموسم، ما زالت تنتظرنا مباراة مؤجلة أمام المتزعم الوداد إلى جانب المباريات المتبقية قبل إسدال الستار على البطولة الوطنية، فهدفنا يبقى احتلال رتبة جد متقدمة تخول لنا المشاركة الموسم القادم في إحدى المنافاينت القاريتين، و إذا حالفنا الحظ في الوصول الى مقدمة الترتيب فإننا لن نتوانى في البحث عن اللقب، وتبقى حظوظ باقي الفرق التي تشكل طابور المطاردة مفتوحة ونهضة بركانية من ضمنها».
- ينتظركم ديربي الشرق أمام المولودية الوجدية، كيف ستستعدون له؟
«كما يعلم الجميع فمباراة نهضة بركان ومولودية وجدة تعتبر ديربيا خاصا بالمنطقة الشرقية، مبارياتهما تعرف نوعا من الندية والمنافسة الشريفة ودائما تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة.. ديربي الشرق عاد بعد طول غياب وهي فرصة لجماهير الفريقين للإستمتاع به من جديد.
بالنسبة لنا سنستعد لمباراة ديربي الشرق بشكل عادي مثل باقي المباريات الأخرى، وسيكون هدفنا البحث عن نتيجة الفوز وهو نفس الهدف الذي سيلعب من أجله المولودية الذي يريد الإبتعاد عن المنطقة المكهربة لتفادي النزول في أول للقسم الثاني، وأتمنى أن تمر المباراة في أجواء تطبعها الروح الرياضية سواء بالملعب أو على المدرجات».