أمام إستغراب الجميع وفي زمن الإحتراف وخلال مباراة أولمبيك آسفي وإتحاد طنجة، قام شخصان غريبان عن جسم "المصورين الصحفيين" بتصرفات غير مفهومة، عندما إقتحما أرضية الملعب، ما جعل مندوب المباراة يتدخل، حيث إستفسرهم عن هويتهما فتفاجأ لانتحال لصفة مصوران صحافيان لا يتوفران على بطاقة الصحافة التي تخول لهما القيام بمهامهما، وقد دفع الأمر مندوب المباراة إلى إستدعاء رجال الأمن لطرد المنتحلان للصفة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو من الذي سلم "دوسار" المصورين الصحفيين لهذين الدخلاء؟،. أمام هذا الإنفلات الذي أصبحت تشهده العديد من الملاعب الوطنية، بات من واجب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فتح تحقيق في الموضوع والضرب بيد من حديد على مرتكبي مصل هذا الفعل المشين، لأن مثل هذه التصرفات لا تخدم مصلحة كرة القدم المغربية.