نجح فريق الكوكب المراكشي في التأهل للدور القادم من منافسات كأس الكونفدرالية، بعد أن انهزم بهدفين دون رد بمونروفيا،حيث تلقى هدفين في الدقيقتين 82 و88 بواسطة جورد أورلاند و فرانك كيندي من ضربة جزاء، أعلنها الحكم فابريسيو ديوارت من الرأس الأخضر،بعد أن ارتطمت الكرة بيد الظهير الأيمن عبد الواحد الشخصي داخل منطقة الجزاء. وكان الشوط الأول لصالح الكوكب الذي أضاع لاعبوه أربع فرص حقيقة للتهديف غير أن "باراك يونغ" استغل مرتدا هجوميا سريعا على نحو جيد حيث تحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 30 بعد أن تدخل أبوبكار كوياطي مسقطا أحد مهاجمي "باراك يونغ" بيد أن اللاعب صام جاكسون أضاع الهدف بعد تدخل ناجح للحارس المراكشي محمد أوزوكا،للتحول الكرة مباشرة بعد ذلك صوب عمر المنصوري الذي استغل سرعته وخلق متاعب للدفاع الليبيري لتتحول الكرة للزاوية حيث فاقت خمس زوايا لصالح الكوكب خلال الشوط الأول. بعد نهاية الشوط الأول بالتعادل الأبيض،استمر الاحتراس بين الفريقين مع امتياز للمراكشيين الذين اندفعوا صوب معترك عمليات الحارس الليبيري ذلك أن إهدار الفرص كان العلامة المميزة لمهاجمي فارس النخيل الذي وجد لاعبوه صعوبة في ترجمة الفرص إلى أهداف كانت كفيله بجعل الكوكب يعود للمغرب وفي رصيده عدد كبير من الأهداف،خاصة وأن علودي أضاع فرصا محققة كانت أبرزها في الدقيقة 53 بعد أن انفرد بالحارس لكن الأخير استدرك الأمر وتمكن من ضبط الكرة. وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق؛ضغط اللليبيريون على مرمى الحارس المراكشي أوزوكا حيث تمكنوا من توقيع الهدف في الدقيقة 82 بعد خطأ في التغطية الدفاعية للفريق المراكشي اثر هجمة مرتدة للاعبي "باراك يونغ" الذين أضافوا الهدف الثاني من ضربة جزاء حملت توقيع اللاعب فرانك كيندي،لتستمر مقاومة المراكشيين للمد الهجومي الليبيري، سيما بعد أن أضاف حكم المباراة عشر دقائق ليتم الإعلان عن نهاية المباراة والتأهل للدور القادم الذي سيواجه خلاله فارس النخيل فريق مولودية وهران الجزائري.