أسماء لامعة سئمت الإنتظار

لأسباب مجهولة ولدواعي مبهمة وعناد غير مفهوم ظلت بعض الأسماء المغربية اللامعة في أوروبا في طي الكتمان والتهميش، رغم أن المردودية والأرقام والإحصائيات تفيد بأنها أفضل بكثير من بعض العناصر التي تلقى المتابعات الإعلامية الضخمة والإستدعاءات المتتالية، وهي التي لم تقدم أي إضافة مرجوة للمنتخب الوطني خلال أكثر من مناسبة.
بفرنسا وتحديدا بالليغ 2 التي يمارس فيها الظهير الأيمن فؤاد شفيق نجد 3 لاعبين متميزين بشكل واضح في الظل ولا يلقون الإهتمام، أولهم المدافع يونس عبد الحميد (28 سنة) صخرة فالنسيان الذي يحضر أسبوعيا بأداء قوي ويملك معدلا موسميا لا يقل عن 35 مباراة في آخر أربعة مواسم، والثاني هو المهاجم يوسف عدنان (30 سنة) الذي وقع هذا الموسم 8 أهداف في 15 مباراة مع بريست ويعد حاليا أفضل هداف مغربي بفرنسا، علما أنه وقع 13 هدفا في الموسم الماضي وقبلها 21 هدفا مع إيفيان، وينضاف إليهما الهداف القادم رشيد عليوي قناص لافال المعار من غانغون الذي أمضى سباعية في شطر الذهاب.
وفي الإيرديفيزي يزأر منذ سنوات عادل أوصار (29 سنة) بتنافسية مطلقة وفعالية كبيرة دون أن يجد مكافأة ونصف فرصة، ومعه ناصر بارازيت (25 سنة) وياسين أيوب (21 سنة) بأوتريخت، علما أن مواطنهما الثالث وزميلهما الناشئ بالفريق سفيان أمرابط (19 سنة) سبق وأن إستدعي للمنتخب الوطني الأول دون أن يلمس الكرة مع كبار ناديه، ناهيك عن وسيم بوي (22 سنة) مع زفول، وإلياس بلحساني (23 سنة) وإبراهيم داري (21 سنة) رفقة هيراكليس، أنس أشهبار (22 سنة) مع فاينورد.
كما نقف على زئير مجتهد لناصر معاشي (30 سنة) أحد الهدافين الممتازين في البطولة القبرصية والذي وقع 8 أهداف بقميص بافوس هذا الموسم، دون إغفال سفيري البوندسليغا2 عزيز بوحدوز (28 سنة) صاحب 7 أهداف مع ساندهاوزن ومواطنه إسماعيل مرابط (27 سنة) هداف هايندهايم بأربعة أهداف.
وهناك وجوه أخرى تبرق هذا الموسم بهدوء وتستحق المتابعة قبل فوات الأوان، وهنا الحديث عن يوسف أيت بناصر (نانسي)، خالد بوطيب (غازيليك أجاكسيو)، كيفن مالكوي (سانت إتيان)، زكرياء العزوزي (تفينتي)، إسماعيل حميدات (أسكولي)، محمد غرس الله (أولمبيك دونيتسك).