الطوسي مدرب و إطار وطني و يفترض أن يحترم المهنة كما يحترم نفسه و يوسف روسي محترف كبير و يفترض أيضا أن ينتصر لسمعته و تاريخه و الإسم الثالث هو ناصر لاركيط المدرب الذي أزاح حسن حرمة الله من منصبه ليخلو له الجو و لم يسبق له و أن تقلد في يوم من الأيام مهمة تدريب فريق كبير. الأسماء الثلاثة يجمعها السياق التقني داخل اللجنة السداسية المخول لها أمر اختيار الناخب الوطني كما تدعي الجامعة التي حسمت أمرها بضم هيرفي رونار ليكون مدربا للمنتخب المغربي. الإساءة واضحة و موجودة في سجل الطوسي و روسي و لاركيط لقبولهم الإنخراط في مسرحية سخيفة بإخراج كارثي و رديئ وهم يعلمون أن المدرب المحسوم في أمره هو رونار و ليس غيره من الديكورات التي جرى الترويج لها.