بعض من جمهوره فريق الجيش الملكي حج إلى الجامعة حاملا لافتة كتب عليها (عاد القديوي إلى الفريق العسكري وعاد التوهج، ونطالب بإعادة الزاكي للمنتخب)، إلا أن هذا الجمهور عندما سمع إسم رشيد الطوسي بدأ يطلق في الشعارات التي تهاجم الجامعة. وظل يطالب بالزاكي وإنضاف إليهم جمهور آخر كان يمر بالقرب من الجامعة، ولولا تفرقتهم من قبل رجال الشرطة الذين جاؤوا متأخرين لحدث ما لا يحمد عقباه.