تلقيت عدة عروض وطنية، لماذا فضلت عرض الرجاء؟ يكفيني فخرا أني حارس المرمى الوحيد وطنيا الذي دافع عن عرين ثلاثة أندية مغربية تعتبر قاطرة البطولة منذ بدايتها، لقد كانت بدايتي مع فريقي الأم شباب المحمدية لأنتقل بعد ذلك إلى الوداد البيضاوي، ثم الجيش الملكي، بعدئذ توصلت بثلاثة عروض من الفتح الرباطي وأولمبيك آسفي والرجاء، هذا الأخير كان عرضه الأفضل مع تقديم إعتذاري لمسؤولي الفتح والأولمبيك، وبصريح العبارة فقد كان اختياري للخضراء لعدة اعتبارات تتمحور في مقومات ألقابه وجماهيره الغفيرة وحضوره الكروي على عدة واجهات· لماذا لم تلعب بالبطولة السويسرية بعدما وقعت عقدا لإحدى الأندية هناك؟ فعلا هذا صحيح فتغيير وجهتي نحو الديار السويسرية يعود إلى عدم تسليمي لأوراقي من طرف مسؤولي الجيش الذي قضيت معه خمسة أعوام حسب العقد المبرم بيني وبين الفريق العسكري، الشيء الذي آل بي إلى البحث عن نادي سويسري وقعت له لأصبح حرا طليقا، والذي بموجبه تم انتقالي إلى القلعة الخضراء بعدما رفضت عدة عروض أوروبية مفضلا عرض الرجاء· شعورك بعدما وقعت لثالث محطة قوية على الصعيد الوطني؟ هذه الأمنية تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى، فليس من السهل أن تلعب لأندية الوداد والجيش والرجاء، ثلاثي يعتبر الأكثر مشاركة في التظاهرات الوطنية والقارية والعربية، مع امتياز للرجاء بمشاركته سنة 2000 في كأس العالم للأندية بالبرازيل، إن شعوري لا يُوصف بعد إلتحاقي بالكتيبة الرجاوية التي ستلعب هذا الموسم على ثلاث واجهات، البطولة وكأس العرش وعصبة الأبطال الإفريقية، لذا فإضافة بعض الرتوشات داخل التشكيلة البشرية أمر واجب لتحقيق المبتغى، لقد حصلت على ما يقارب 15 لقبا بمختلف ألوانها والبقية ستكون بصيغة خضراء إن شاء الله·