أقصي فريق الرجاء البيضاوي أمام وفاق سطيف الجزائري برسم إياب دور النصف الذي جرى بالجزائر بهدفين حملا توقيع زياية في الدقيقتين 33 و50 في مباراة عرفت أداء ضعيفا من كلا الفريقين، خاصة من جانب الرجاء البيضاوي الذي لم يقدر على خلق فرص حقيقية للتسجيل بخلاف لاعبي الوفاق الذين مارسوا ضغط في البداية لتسجيل هدف السبق وخلقوا متاعب كبيرة للرجاء الذي وجد نفسه أمام فريق منظم ، خاصة على مستوى خط الوسط الذي شكل منه لاعبي وفاق سطيف خطورة على مرمى عتبة، خاصة من طرف اللاعب زياية الذي شكل وحده خطورة واضحة على دفاع الرجاء إثر تسرباته وإختراقاته، إذ نجح من خلال ذلك من تسجيل هدفين· وبدا الرجاء ضعيفا على مستوى التحكم في مجريات المباراة، وغابت عنه فرصا حقيقية للتسجيل ما جعل حارس وفاق سطيف الدولي شاوشي يوجد في راحة تامة، اللهم في حالات إستثنائية، إذ وجد مهاجمو الرجاء علودي الذي أقحمه روماو أساسيا، نجدي، ثم سيري ديا متاعب مع دفاع وفاق سطيف بفعل طول قامة والقوة الجسمانية لخط دفاع الوفاق· وبذلك يخرج الرجاء من زور نصف النهاية لدوري شمال إفريقيا بعد أن كان يمني النفس بالفوز بنسختها المتعلقة بالأندية البطلة· وعلى مستوى كأس شمال إفريقيا مني أيضا فريق الجيش الملكي بهزيمة أمام أهلي بنغازي بهدف للاشيء حمل توقيع اللاعب الليبي سمير الوهج في الدقيقة 12، وعرفت المباراة تغييرا طارئا في الملعب، بحيث كان منتظرا أن تجرى هذه المباراة بملعب هوغو شافيز، إلا أنها نقلت إلى ملعب آخر يبعد عن المدينة بحوالي 320 كلم، وجرت بدون جمهور ولم تنقل تلفزيونيا·· وكان الجيش الملكي قد تعادل سلبا مع أهلي بنغازي في مباراة الذهاب التي جرت بالرباط، ليجد نفسه مقصيا من هذه المنافسة في دور النصف شأنه شأن الرجاء، بحيث أن الجيش الملكي لم يظهر بمستوى جيد في هذه المباراة وكانت محاولاته ضعيفة لم تخلق متاعب لحارس أهلي بنغازي· إقصاء الرجاء والجيش من دوري شمال إفريقيا يطرح مجددا السؤال العريض، إلى أين نسير؟