يواصل الفريق الوطني الأولمبي إستعدادته المكثفة بهولندا تحت قيادة الناخب الوطني بيم فيربيك إلى جوار شقيقه جيرتان فيربيك الذي يقود معسكر نادي أزيد ألكمار في نفس المنطقة. أغلبية العناصر الأولمبية إلتحقت منتصف الأسبوع الماضي بالتربص من بينها الواعد زكرياء لبيض الذي يتدرب بجدية وطموح رفقة زملائه بغية البصم على دورة ناجحة ومشوار موفق قد يصل بهم إلى آخر المحطات. صانع ألعاب سبورتينغ ليشبونة الجديد كان له حوار مطول مع صحيفة «أوجوغو» البرتغالية تحدث فيه عن أيامه الأولى في تداريب نادي العاصمة وشرح بعض حيثيات الإنتقال دون الإغفال التطرق إلى موضوع المشاركة المغربية في الأولمبياد وطموح الأشبال خلال هذه التظاهرة العالمية. لبيض وعن إندماجه السريع في صفوف سبورتينغ وإنطباعه بعد الحصص التدريبية الأولى مع الفريق قال: «أحببت جدا أيامي الأولى مع النادي وأنا متأسف لمغادرته في هذه الظرفية لكنني ملتزم مع فريقي الوطني وأنتظر لحظة تاريخية في مساري الكروي، إلتحاقي بسبورتينغ لم يكن سهلا لكنني إستمتعت بهذا التعاقد وكل شيء مر على أحسن ما يرام، يوجد مجموعة من الزملاء الجدد وأشكرهم على تقديم يد المساعدة وأنا سعيد ومرتاح مع سبورتينغ وأتطلع لخوض أول مباراة بالقميص الأخضر». وعاد صاحب 19 عاما لحيثيات الصفقة وقال: «إنتقلت إلى سبورتينغ بعدما أنهيت عقدي، لكن الناديان ما يزالا في محادثات وبإمكانهما التوصل إلى إتفاق يرضي جميع الأطراف، إخترت البرتغال لقوة بطولتها مقارنة مع هولندا وهدفي من الإنتقال كان رياضيا بهدف تطوير المستوى والبحث عن الألقاب المحلية والأوروبية ولو كنت أريد المال لوقعت على الفور لنادي روسي أغراني بقيمة مالية وأجر شهري مضاعف لما سأتقاضاه بسبورتينغ». وتحدث لبيض بإفتخار عن مشاركته مع الأشبال في أولمبياد لندن بعد أيام قليلة وتابع: «إنه لفخر لي وللنادي أن أكون حاضرا في الألعاب الأولمبية والتي ستكون لحظة تاريخية وعظيمة في مساري الكروي، حاليا أركز مع المنتخب الوطني على الدورة ونخوض الإستعدادات وحلمي الكبير هو الفوز بإحدى الميداليات في قلب لندن، لأنه من الروعة أن أعود إلى لشبونة وميدالية أولمبية تطوق عنقي».