أو هنا طاح الكاس خففت اللحظة التي حط فيها كأس العالم بأرض المملكة من حزن المغاربة إثر فشل المنتخب الوطني في التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، يعني إيلا ما مشيناش حنا لكاس العالم ها هو جا حتى لعندنا، فقد كان للدار البيضاء شرف احتضان الكأس التي ما زالت تحمل بصمات زوف ومارادونا وماتيوس ودونغا وديديي دوشان وغيرهم، وتمنى العديدون حينها لو امتنع المسؤولون المغاربة عن رد الكأس إلى أصحابها، حيث كون بقينا شادين الكاس عندنا وما رديناهش ليهم، كون راه المنتخبات المؤهلة ملي توصل لجنوب إفريقيا وما تلقاش الكأس اللي عليه العمدة، كون جات تلعب عليه في المغرب، وحنا ديك الساعة اللي غنظمو المونديال· - آش كتخربق؟ - مالك؟ ما عمرك ما سمعتي·· "أو هنا طاح الكاس·· أوهنا نلعبو عليه"؟ - غلطتي، راه "أو هنا طاح الريال···" ماشي الكاس· - الريال ما بقاش هاد الساعة، سول الوزير آش خبار الملايير اللي تعطات هاد العام؟ هكذا يتساءل المتتبعون عن السبب الذي يجعل المسؤول الأول عن قطاع الرياضة بالبلاد لا علم له بالأموال الطائلة المرصودة لقطاعات رياضية، في الوقت الذي تعاني وزارته من الخصاص، ولا أحد يمكن أن يفهم بسهولة كيف يمكن لوزير الشباب والرياضة اللي هو الشاف على گاع الرياضيين، واللي هو الآمر بالصرف حسب القانون ألا يتحكم في الملايير التي ضختها المؤسسات الرسمية مثلا في جيب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واللجنة الأولمبية مباشرة دون حاجة إلى وساطة الوزير، فلماذا لا تذهب المنح والهبات التي تتوخى تطوير الرياضة إلى الوزارة الوصية بدل الأجهزة التي من المفروض أنها تحت وصاية الوزير؟ - أسيدي، بلخياط ما عندو ما يدير بالفلوس، حيث المُهمة ديْال أي وْزِيرْ كَتْبَان مْن سْميتُو· - كيفاش؟ - الوزير سميتو اليوم "بلخياط"، يعني حنا في مرحلة "خيط ورقع باللي كاين"· - وملي كانت ديك اللي سميتها "المتوكل"؟ - يعني كنا في مرحلة "اللي كال يتوكل ع الله"· علاه سمعتي شي واحد من هادو اللي مشاو شدوه؟ ولهذا يروج البعض أن الوزير الذي لم ينعم بالجولات حول العالم مثل سالفته نوال المتوكل أدخلته نتيجة خسارة المنتخب الفرانكفوني بلبنان في حالة اكتئاب· فقد خيب الناخب الوطني مصطفى الحداوي مدرب منتخب الشواطئ والسهول والجبال آمال السي منصف في العودة إلى لبنان للمرة الثانية، حيث أن السيد الوزير كان خلال مشاركته في حفل افتتاح الألعاب الفرانكفونية ببيروت يمني النفس بالعودة مجددا إلى بلاد فيروز وهيفاء وجنبلاط، إذا ما تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى المباراة النهائية·· لكن المنتخب لم يتأهل وضاعت الفرصة الذهبية من بين يدي السيد الوزير· - آش من فرصة ذهبية؟ راه الوزير فين ما بغى يسافر كيسافر· - راه قلنا ليك مشات ديك ليام، والفلوس ما بقاتش· - ياك هو الآمر بالصرف؟ - ماشي ديما، غير إيلا كانت شي خنيشة ديال الدراهم بحال اللي عند مول التيلي بوتيك· أما الملايير الصحيحة گاع ما في راسو· ----------------- نافذة المُهمة ديْال أي وْزِيرْ كَتْبَان مْن سْميتُو