كنا أفضل في الجولة الثانية «هي مباراة تعطي بعض الأمل بالنظر إلي أننا نلعبها مباشرة بعد عودتنا من المونديال الإفريقي والذي لم ننجح خلاله في تحقيق ما كنا نتطلع إليه، تعرفون أن هناك مجموعة من اللاعبين المنادى عليهم إضطروا إلى العودة إلى منازلهم بفعل إصابات متفاوتة، ما جعلنا نخضع كثير من اللاعبين للتجربة. في الشوط الأول اعتمدنا شاكلة 4123 إلا أننا لم نكن بأداء جيد على مستوى وسط الميدان برغم أننا خرجنا من هذا الشوط متقدمين بهدف بوصوفة، في الجولة الثانية تحسنت الأمور كثيرا وتحكمنا في مجريات المباراة وكنا الأفضل انتشارا، سجلنا هدفا ثانيا وكان بمقدورنا أن نضيف أهداف أخرى، لكن على العموم أنا راض بأداء اللاعبين فرديا وجماعيا، كما أن سعادتي كبيرة بكون أن اللاعبين تجاوزوا حالة القهر النفسي وأظهروا مدى فخرهم بحمل القميص الوطني. طبعا كانت هذه مباراة ودية وسيكون علينا أن ننتظر نهاية شهر ماي لنجمع اللاعبين بعد أن تكون البطولات الأوروبية قد بلغت نهايتها منتصف ماي لتعطي للمنتخبات الأوروبية فرصة التحضير لكأس أوروبا للأمم، وهو الشيء الذي سيعطينا أيضا فرصا للتحضير للمبارتين الكبيرتين أمام غامبيا ببانغول وأمام كوت ديفوار هنا بالمغرب، أتصور أن هناك إمكانية لنلعب ودية ما بين 25 و26 ماي قبل التوجه إلى بانغول لمواجهة المنتخب الغامبي عن أول جولة من تصفيات كأس العالم 2014، ما أتمناه هو أن لا تكون هناك إصابات تحرمنا من اللاعبين الأعمدة الذين نعتبرهم توابث داخل التشكيلة الأساسية. أما ما يتعلق بالمنتخب المحلي فسنضع له خطة إعدادية ومن المرجح جدا أن نشارك بعد الإنتهاء من مبارتي غامبيا والكوت ديفوار في دوري ودي دولي بالمملكة العربية السعودية».