سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شيوخ البطولة•• بين جرأة المدرب واستراتيجية المسير معمرون يلعبون بأريحية ويقبضون على الرسمية
مخضرمون مع مرتبة الشرف على حافة التقاعد
هل صحيح يعدمون جيل الشبان ويقطعون الطريق أمام ظهورهم؟
معمرون يلعبون بأريحية ويقبضون على الرسمية مخضرمون مع مرتبة الشرف على حافة التقاعد هل صحيح يعدمون جيل الشبان ويقطعون الطريق أمام ظهورهم؟ إستأنسنا بهم لدرجة أننا عايشناهم زمنا طويلا حتى غذوا قطعة أساسية من أثاث البطولة الوطنية· لاعبون يلقبون بالشيوخ وآخرون يسمونهم بالمعمرين الجدد وفئة ثالثة تسميهم "أصحاب البركة"·· واصلوا الظهور وانتظموا في الأداء زمنا طويلا، ومنهم من بلغ عقدين من الممارسة بأجوائها دون أن يجد ما يدفعه ولا يرغمه على الترجل عن صهوة اللعب ويحال على التقاعد المريح·· متابعة وقراءة في ظاهرة الشيوخ وأعراضها الجانبية· الزين فالثلاثين - هل انقلبت المعادلة داخل البطولة الوطنية لدرجة أن تألق الوجوه واللاعبين أصبح يأتي بعد الثلاثين؟ - هل النضج الكامل يتم بلوغه بعد الثلاثين فعلا على عكس ما هو مترسخ في الذهن، بأن العشرينيات تشكل زهرة الممارسة؟ - وهل ضعف بطولتنا الوطنية هو ما يحرض الشيوخ على اللعب متخلصين من كل العقد الممكنة وغير الممكنة؟ - وأخيرا، هل هم عناصر تفرض مكانتها بمنطق آخر غير منطق ومعيار الكفاءة والأهلية؟ كثيرون اختلفوا في قراءة الظاهرة وتقييم مختلف جوانبها وحيثياتها، وآخرون اعتبروها حدثا عاديا يواكب كل بطولات العالم، التي تشهد بروز ظواهر فريدة ترسخ إسمها بمداد الذهب وترحل عن سماء الممارسة بعد بلوغها عتبة الأربعين، مستدلين على ظواهر (مالديني وفيركيود وفيرارا بإيطاليا) (سانشيز، هييرو، باكيرو، زوبيزاريطا بإسبانيا)، و(بوشفالد، أوكنطالر، بريمن، هاسلر ورويطر وحتى ريدل وسامر بألمانيا)·· وحتى ببلدان عربية شهدت ممارسة لاعبين لحدود هذا السن (ماجد عبد الله، سامي الجابر فؤاد أنور الحارس الدعيع، الدخيل، موسى صايب وبنعربية والشقيقين حسام وابراهيم حسن)· أكثر من لاعب لا يجد أدنى حرج في تأكيد علو كعبه وفي ألمعيته ممارسا بعد الثلاثين، وكان لسان حالهم يقول ويحاكي المقطع الشهير >الزين فالثلاثين<، والبطولة الوطنية أكثر ما يجسد لحضور لاعبين، ليسوا في الثلاثينات فحسب، بل منهم من يطرق بوابة الأربعين، ولازال يرغب في المزيد دون أن نستحضر الظاهرة >مربي< السطاتي، بل لاعبون يواصلون القبض على الرسمية ضمن فرقهم بقسم الصفوة، في مشهد لا يحدث بشأنه التوافق ويثير همسا في الكواليس ننقل بعض أصدائه· جرأة المدرب وسياسة المسير كبديهية معروفة فإن البطولات والدوريات المحلية هي التي تشكل في الغالب الرافد الأول والأساسي لإمداد المنتخبات الوطنية بكل فئاتها العمرية، و حين أفل نجم منتخب الشبان ومعه الفتيان وباقي الفئات القاعدية الأخرى، توجه الجميع بسهام النقد لهذه البطولة وعجزها عن تفريخ جيل جديد يحفظ الشعلة التي اتقدت 2005 بالديار الهولندية، من أن تنطفئ ولم يحدث ذلك، لأن الخلف غير موجود وحتى وإن وجد على مستوى الكم ليس مؤهلا على مستوى الكيف ليلعب الأدوار الأولى كما هي مؤملة منه، وبطبيعة الحال هذا كله مرتبط بتغييب أسماء من هذه السن وهذه الفئة، وإعتماد الأندية بشكل عام على اللاعب المخضرم لاعتبارات متباينة، منها ما هو مرتبط بنضجه وقدرته على الوفاء بالأدوار المطلوبة منه، ومنها ما له إرتباط بإستراتيجية مسير يراهن على الجاهز ولا يوجد في ذهنه ما يسمى بثقافة التكوين وتنشئة الأجيال، وأخيرا هناك الشق الذي يتحمل المدرب كامل المسؤولية فيه على ضوء عدم جرأته في فرض مفاهيم وأفكار يتكلم بها في المناظرات والخطب والتحليل ويعجز عن تطبيقها على أرض الواقع· كثيرة هي الحالات التي تشهد على وجود مدللين يصعب سحب البساط من تحت أقدامهم، يحظون بعطف كبير من المسؤولين لقيمتهم ورمزيتهم ولاستجابتهم لأهدافهم، وثانيا بوصفهم في حالات أخرى يمثلون العين اللاقطة والأذن الراصدة لأخبار ومستجدات وكواليس يرغب في معرفتها أو الإطلاع عليها أو صناعتها بشكل ثالث· لا يوجد داخل البطولة الوطنية إلا قلة قليلة من المدربين والرؤساء الذين يؤمنون بسياسة التشبيب، إذ يجسد فريق النادي القنيطري في شخص رئيسه حكيم دومو هذا النموذج بدليل اعتماده على تركيبة بشرية يعتبر معدل عمرها الأصغر بالبطولة، يؤطرها مخضرم واحد بالكاد تجاوز عتبة الثلاثين هو رشيد بورواص (32 سنة)، والبقية فيها من لم يصل بعد لعتبة 20 سنة ومع ذلك يرسم (بلطام وهشام العروي)، ومعظم المدربين لا يحملون معهم رؤية تتوخى هذه السياسة لأنهم مرتبطون "بعقود إذعان" تستجيب لمشيئة السيد الرئيس ولا يوجد هناك ما يسمى المخططات البعيدة للعمل، فقط هناك الجاهز الذي يخدم المرحلة ويخدم الأهداف الحالية· حراس معمرون يقبضون على الرسمية حين اختار فريق الفتح الرباطي سياسة التشبيب وراهن عليها وانحدر للقسم الثاني، قامت الدنيا ولم تقعد فطارت رأس الرئيس زهير بلافريج وانتهى به المقام محالا على >الديفيدي< ولم ترحمه ألسنة النقاد، قبل أن يختار الفريق الموسم الماضي سياسة متناقضة جملة وتفصيلا وهو يراهن على المخضرمين (فوهامي، روكي، الكراوي، الصويت، بنبوبكر، الركادي وباخوش) وحقق الصعود في نفس السنة التي عرفت تهاويه· وقبله حين اختارت الرجاء المجازفة بأسماء المدرسة، كادت تغرق وتهوى للقسم الثاني لولا الألطاف الربانية ودخول أصحاب الخبرة والتجربة على الخط (مصباح، جريندو وأبو شروان)، وهو ما جعل هذين النموذجين يحضران ونحن نحاول معرفة إذا ما كانت ظاهرة الإعتماد على أصحاب الخبرة حلا معقولا، أم هي قرار غير ذي سند صحيح· واليوم أبرز الأسماء التي تصنع تألقها، من أصحاب الخبرة والتجربة والبداية بحراسة المرمى، فالإسم الأبرز هو نادر لمياغري ذو (33 سنة) والعبادي بأكادير بذات السن، وفوهامي بالفتح الرباطي ب (37 سنة) وكاسي بالوداد الفاسي (36 سنة أيضا)، والشادلي المنتقل للجيش الملكي وقع لثلاث سنوات إضافية عن سن (36 سنة)، وأيوب لاما بالدفاع الجديدي (33 سنة) ومراد بنونة الذي أحيل على كرسي بدلاء اضطراري باعتباره يبلغ داخل جميعة سلا (35 سنة) وترك مكانة لصاحب 26 ربيعا إسماعيل كوحا، دون أن نذكر البوعبدلاوي بمراكش عن سن (37 سنة)، وحده الجرموني رحل عن سماء الجيش الملكي وهو يبلغ 33 سنة بمحظ الإرادة لنهاية عقده وارتباطه مع الفريق الذي جاوره لخمس سنوات كلها في إطار الرسمية· البعض يعتبر الظاهرة عامة في شموليتها ويجد لها آلاف الأعذار باعتبار حراس المرمى مشهود لهم عبر التاريخ أنهم بإمكانهم تخليد أسمائهم لغاية ما بعد الأربعين، كما حصل مع ظواهر (شليتون الأنجليزي شوماخر الألماني، باتس الفرنسي، بفاف البلجيكي وبومبيدو الأرجنتيني، وسيمان الأنجليزي أيضا ومعه هيغيتا الكولمبي)، وكلما زاد الحارس سنا زاد اختمارا· شيوخ بميزة سيناتور عدا حراس المرمى الذين يشكلون الإستثناء في استمراريتهم، هناك عناصر أخرى مألوفة ومعروفة وواظبت على الظهور البطولة الوطنية منذ سنوات طويلة جدا، بلغت 20 سنة في حالة المخضرم والقيدو الحسين أوشلا الذي سيبلغ دجنبر القادم (39 سنة)، ومارس منذ كان سنه (19 سنة) رفقة الفريق العسكري قبل أن يحلق صوب الإحتراف ببلجيكا بمولومبك ثم يعود لنفس الفريق ومنه لفريق المغرب التطواني، فالعودة للجيش ومنها لجمعية سلا، وما يهم من استعراض هذا المسار هو أنه ظل رسميا، أساسيا وفارضا لوجوده بأداء يشفع له البقاء فوق رقعة المستطيل الأخضر رفقة العشرة الآخرين· مع أوشلا يأتي عماد الحافيظي (34 سنة) وبنفس السن يونس سينا ما يجعل دفاع جمعية سلا الأكثر والأكبر على مستوى المعدل العمري، لاعب آخر لا يقل عن أوشلا سوى بسنة واحدة هو لحسايني بالحسنية ويشترك معه في نفس خاصية المركز (الدفاع)، ما زال للموسم العاشر حاضرا بعمادته في محور خط الظهر للغزالة، ثم هشام اللويسي (34 سنة) بالوداد البيضاوي وعمر النجاري (37 سنة) بالرجاء البيضاوي الذي عاد من الخليج بعد أن جلس احتياطيا ليلعب بالبطولة أساسيا، ما يبرز أن المستوى العام تراجع، أو أن قناعاتنا ليست هي قناعات الخليجيين التي تغيرت وتطورت، وعدا النجاري وعتبة (33 سنة) والزروالي (31 سنة) لا يوجد داخل الرجاء لاعب يتخطى هذه العتبة· غير أن ما يدفع الكثيرين لرفع القبعة لهؤلاء الشيوخ ما يقدمه المايسترو رضا الرياحي رفقة الدفاع الجديدي، إذ قاده عن سن (37 سنة) لأبرز إنجاز في مساره (الوصافة) وما زال صاحب لمسة إبداع ولا يوجد من يضاهيه فيها· حفيظ عبد الصادق بالمغرب الفاسي (35 سنة)، بلبكري بإتحاد الخميسات أيضا بنفس السن وعزيز الكراوي وبنشريفة ورشيد روكي وكلهم تخطوا عتبة (35 سنة)، إضافة لعبد الرحيم شكيليط وعمر حاسي بالوداد الفاسي وشفيق يوسف وعزيز بنشعيبة بأولمبيك آسفي (35 سنة)، ويوسف مريانة (36 سنة) بالكوكب المراكشي·· عناصر يعرفها الجمهور المغربي أكثر ما يعرف الجيل الجديد وتحمل صفة "سيناتور" أي شيوخ مع مرتبة الشرف، منهم من ما زال يواصل بإقناع ومنهم من حان الوقت ليعلق الحذاء ويلحق بدور التأطير الذي قد يخدمه ويخدم ناديه الذي تربى بين أحضانه؟ إعدام جيل الشبان والمنتخبات بين الفينة والأخرى تظهر العديد من الفلتات الموهوبة التي يتم إغتيال الحلم بداخلها فور علمها ويقينها بأن الترسيم يمر أساسا عبر بوابة إزالة شيخ من الشيوخ سالفي الذكر، وثالثا إقناع مدرب لا يملك الجرأة الكافية والمطلقة للتعامل بقولة >لا< مع عناصر الخبرة والتي منها من له سلطة القرار والفعل أكثر من المدرب ذاته، لأن هناك مدربون يلحقون بالأندية ويجدون عناصر مجربة ومخضرمون عاشوا لسنوات بين أحضان النادي ويصعب اقتلاعهم من جذورهم، وهنا تكمن المشكلة بكل تجلياتها، إذ أن هناك قلة قليلة من نهجت هذا المسلك التطهيري، إذ أن ما أنجزه المدرب لمريني الموسم الماضي رفقة جمعية سلا يبقى استثناء لا يقاس عليه، بل أن هناك مدربين لا يجدون حرجا في القول أن أصحاب التجربة يفون بالغرض مثل محمد فاخر الذي أسس لنتائجه وألقابه كلها مع ذوي التجربة (الحسنية والجيش الملكي)· واليوم نقف أمام منتخب شبان عاجز تماما عن لعب الأدوار الأولى قاريا وبأسماء مغمورة غالبيتها لا تلحق بنواديها الأولى وتمارس في بطولة شبان بلا ملامح· ما أنجزه أوحقي رفقة الرجاء عن سن 21 سنة ومعه محمد أولحاج ومحسن متولي (23 سنة) بعد أن قادوا الخضراء للقب، دليل على أن المواهب الصاعدة بإمكانها ترجمة سحرها، إن تم الإيمان بها، وبالجيش الملكي صاحب أكبر مركز للتكوين جاء والتر ماوس أخيرا بالحل وفتح المجال أمام (الكيندي، النغمي، الراجي والوهابي وبوطاهر والحمودي) وكلهم ب 20 سنة· وقبض يونس اليوسفي (19 سنة) على مكانه كظهير أيسر ضمن المغرب الفاسي حتى صار له معجبوه ومريدوه يبرز أن ما ينقص هذا الجيل هو الثقة ومد اليد لهم، إضافة إلى أن أنس الزنيتي 21 سنة، ليبقى المؤسف السماح لموهبة من حجم ميكري لاعب المغرب التطواني (18 سنة) الغرق في وحل الإحتراف الخليجي دون أن يبرر الإختيار والقرار من المسؤول عن تهجير هذه الموهبة في هذا السن· وجميل جدا أن نشاهد مهاجما قادما للأضواء (18 سنة) رفقة جمعية سلا يدعى أحمد فتحي كأصغر لاعب بالبطولة، دون إهمال موهبة النملي (22 سنة) كعنصر بارز له وزنه بالبطولة رفقة بدر القشاني (تيتا) 19 سنة بالفتح الرباطي· بالتحلي بقرار من جرأة الإختيار وموضوعية التعاطي والغيرة على مستقبل المنتخبات الوطنية، سنقول للشيوخ شكرا على العطاء وللمدربين إفتحوا الباب أمام المواهب ولا تحطموها! أكبر 10 لاعبين بالبطولة الحسين أوشلا يأتي في طليعة أكبر اللاعبين ب (39 سنة) يليه لحسايني من حسنية أكادير وفق الترتيب التالي: 1 أوشلا: 39 سنة: جمعية سلا 2 لحسايني: 38 سنة: حسنية أكادير 3 رضا الرياحي: 37 سنة: الدفاع الجديدي 4 خالد فوهامي: 37 سنة: الفتح الرباطي 5 عمر النجاري: 37 سنة: الرجاء البيضاوي 6 مصطفى الشادلي: 36 سنة: الجيش الملكي 7 يوسف مريانة: 36 سنة: الكوكب المراكشي 8 عبد الرفيع كاسي: 36 سنة: الوداد الفاسي 9 حفيظ عبد الصادق: 35 سنة: المغرب الفاسي· 10 رشيد روكي: 35 سنة: الفتح الرباطي أصغر 10 مواهب بالبطولة 1 رشيد ساسي: 18 سنة: الفتح الرباطي 2 أحمد الفتحي: 18 سنة: جمعية سلا 3 بدر قشاني: 19 سنة: الفتح الرباطي 4 يونس اليوسفي: 19 سنة: المغرب الفاسي 5 حمزة حمودي: 19 سنة : الجيش الملكي 6 ياسين بونو: 19 سنة: الوداد البيضاوي 7 سفيان طلال: 19 سنة: الرجاء البيضاوي 8 توفيق الذهبي: 19 سنة: الرجاء البيضاوي 9 رفيق الماموني: 19 سنة: شباب المسيرة 10 المهدي بلطام: 19 سنة: النادي القنيطري· الكاك الأصغر والفتح الأكبر يعتبر فريق النادي القنيطري صاحب أصغر معدل أعمار داخل البطولة الوطنية، إذ أنه يضم تركيبة كلها وأغلبها من اللاعبين الشبان والواحد الذي تجاوز عتبة الثلاثين هو رشيد بورواص (32 سنة) بمعية العائد لخليفي (29 سنة)، على أن أكبر معدل للأعمار يوجد داخل فريق الفتح الرباطي الذي يوجد في صفوفه 11 لاعبا تجاوزوا عتبة الثلاثين، يتقدمهم خالد فوهامي (37 سنة) ويليه روكي والكراوي ب 35 لسنة لكليهما· محمد فاخر: التشبيب يجب أن يكون عقلانيا في رأيي الخاص جدا، وحين أقول هذا فليقيني التام أن هناك من لا يشاطرني فيه، أن البطولة الوطنية بالإيقاع الحالي وبالشكل الذي هي عليه تستجيب لمواصفات اللاعب المجرب و>الخبرة الميدانية<، وسأستدل بما وقع للرجاء قبل سنوات حين كاد يدفع ثمن سياسة التشبيب غاليا، وبما جناه الفتح الذي نزل للقسم الثاني لذات السبب، قبل أن يساهم في عودته اللاعبون أصحاب التجربة· كنت قريبا جدا من العديد من الأندية ولمست أن اللاعب كلما زاد في السن زاد عطاؤه شريطة إحترام جدول زمني مضبوط للتمرين وأيضا حتى خارج الملعب، عندي ما يثبت أنه خلال بداية كل موسم كان لاعب مخضرم (أوشلا ما أقصده) يتقدم الجميع في الإختبارات التي نجريها بدنية على وجه الخصوص (السرعة، الدقة، القوة والإرتقاء)، لذلك قد يكون التشبيب وفتح المجال أمام جيل الموهوبين للبروز حلا، لكنه يجب أن كواكبه حكمة بالغة ليعطي نتائجه وبالتدريج·