إرتفعت مداخيل الديربي 111 الذي جمع الوداد بالرجاء، إلى 220 مليون سنتيم كعائد خام، قبل اقتطاع مصاريف تنظيم المباراة، وحسب أعضاء في اللجنة التنظيمية، فإن الفضل في رفع المحصول المالي يرجع أولا لطريقة تدبير عملية ولوج الملعب من طرف شركة "إم إم إس" التي شددت في تدبيرها لبيع التذاكر على جانب المراقبة، وحالت عن طريق الطبع المعلوماتي دون حصول كثير من محاولات الإستنساخ، إذ كان عدد التذاكر المستنسخة أقل من المعهود في مثل هذه المباريات، إضافة لارتفاع سعر المنصة المغطاة من 50 إلى 100 درهم أي بزيادة كبيرة ساهمت في رفع مدخول الوداد. تبقى الإشارة إلى أن ديربي شهر أبريل من العام الماضي قد سجل رقما ماليا اعتبر الأعلى حين وصل العائد الخام إلى 180 مليون سنتيم.