قال حكيم دومو، إنه قرر تقديم استقالته من أجل مصلحة النادي القنيطري الذي تبقى فوق كل إعتبار، وتابع: «الآن رحلت عن الكاك، وكل ما أتمناه أن تفتح صنابير الدعم، لأنهم كانوا يضعون شرط مغادرتي للفريق لدعم النادي»، مبررا أنه مل وسئم من التجمعات التحريضية وشتمه وسبه واتهامه بأشياء غير صحيحة، رغم أنه ضحى بماله الخاص وبصحته في سبيل "الكاك" الذي أعاده إلى قسم الأضواء. وأضاف المتحدث نفسه في حديث ل «المنتخب» أنه لما كان في دولة قطر لحضور الألعاب العربية الأخيرة بصفته عضو لجنة المسابقات بالإتحاد العربي، توقف قطار النادي، وكان حريا على من يدعون حبهم للفريق التدخل ودعمه ماديا وليس عبر إقامة اجتماعات تحريضية، مشيرا أنه سيبقى دائما وإلى الأبد يحب ويعشق «الكاك» التي ترعرع فيها منذ صغره. ويشار أن حكيم دومو أقرض النادي القنيطري حوالي 300 مليون سنتيم، وهو نفس المبلغ الذي ما زال في ذمة الفريق لبعض أعضاء المكتب المسير للنادي.