في خبر تنفرد به «المنتخب» باشر إداريو الفريق العسكري اتصالاتهم مع نظرائهم داخل المغرب الفاسي لانتداب المهاجم حمزة بورزوق الغائب الكبير عن لقاء نهاية كأس العرش الأخير أمام «الكوديم» بفعل جمعه ل 3 إنذارات. وكان الجنرال مختار مصمم قد حرص على تتبع خطوات وتفاصيل هذه الخطوة التي تأتي في سياق تصحيح مسار الإنتدابات المعثر الذي عرفه الفريق في فترة الإنتقالات الصيفية الأخيرة، إذ أوفد العقيد عبد المجيد بلحاج للقاء بالمكتب المسير للمغرب الفاسي أثناء إقامة الأخير بالرباط قصد التفاوض على ضم هذا اللاعب للمجموعة العسكرية. وبحسب ما توصلت له «المنتخب»، فإن المغرب الفاسي لا يمانع تسريح اللاعب لصفوف الجيش الملكي وطالب بمقابل مالي في حدود 200 مليون سنتيم، علما أن إدارة الماص توصلت قبل نحو 3 أشهر بعرض خليجي لضم نفس اللاعب في حدود 600 مليون سنتيم ورفض مناقشته. وبرغم حاجة المغرب الفاسي للاعب بورزوق في الفترة المقبلة، فإن «الماص» وفي إطار تجسيد حسن علاقته بمكونات الفريق العسكري، قد أبدى رغبة في التعاون، خاصة وأن عقد بورزوق ينتهي بنهاية الموسم الحالي. ويسعى الجيش الملكي جاهدًا لانتداب لاعبين بإضافة قوية في الفترة المقبلة، ومن بينهم بورزوق ثم هشام الفاتيحي لاعب الفتح الرباطي الذي عبر عن رغبته في تغيير الأجواء في الفترة الأخيرة. ثم فاتيحي الآخر من إتحاد طنجة وشفيق زياد من جمعية سلا وهي عناصر تشغل كلها جبهة الهجوم، حيث ساهمت حالة الإستعصاء التي يعيشها منذ بداية الموسم. بورزوق الذي يعتبر واحدا من أفضل المهاجمين بالبطولة الوطنية، تتابعه العديد من الفرق الوطنية، كما أنه يتطلع لواحد من الأمرين، إما انتظار فترة نهاية عقده رفقة المغرب الفاسي ومناقشة عرض خليجي أو تمديد عقده مع النمور الصفر.