يدخل فريق المغرب الفاسي، قمة الجولة 19 من فعاليات البطولة الوطنية للقسم الأول، التي ستجمعه بعد غد الأحد أمام الرجاء الرياضي، محروما من خدمات ثلاثة لاعبين أساسيين ويتعلق الأمر بالمهاجم إدريس بلعمري، بسبب حصوله على البطاقة الحمراء، في مباراة الماص أمام شباب المسيرة، ولاعب الوسط عبد النبي الحراري والمهاجم حمزة بورزوق، لجمعهما أربع إنذارات. ولم يخف رشيد الطاوسي قلقه من الغيابات، التي ستشهدها صفوف فريقه، وقال "من دون شك أن غياب كلا من إدريس بلعمري وعبد النبي الحراري فضلا عن حمزة بورزوق، سيترك فراغا في تشكيلة الفريق، لما لهم من دور كبير في طريقة اللعب التي نعتمدها"، مضيفا "فريق المغرب الفاسي يلعب كرة جماعية ولا يعتمد على النجومية، ولي الثقة في اللاعبين البدلاء، الذين سأمنحهم الفرصة أمام الرجاء. أعتقد أن هذه المباراة فرصة بالنسبة لعدد من اللاعبين لإبراز إمكانياتهم الفنية والبدينة، خصوصا أنهم سيلعبون أمام فريق قوي". وفي سياق متصل، تمكنت إدارة فريق المغرب الفاسي من رفع الحجز عن الحساب البنكي، بعد تسديدها مبلغ 184 مليون سنتيم، لفائدة المديرية العامة للضرائب، التي كانت حجزت عليه، وطالبت بتسديد المستحقات المتراكمة على مدى 16 عاما، ما جعل قيمة الضرائب ترتفع لتتجاوز 560 مليونا، قبل تقليصها إلى مبلغ 290 مليونا، بعد مفاوضات ماراطونية مع مسؤولين في وزارة المالية، وتدخل ولاية فاس. وكشف خالد بنوحود، الرئيس المنتدب لفريق المغرب الفاسي، أن إدارة الماص سوى وضعيته المالية، بعد تسديد ما عليه من ضرائب. وعلمت "المغربية" من مصادر من داخل إدارة الفريق أن هذه الأخيرة توصلت بمبلغ 284 مليون سنتيم، من جامعة كرة القدم.