انضم رسميا المهاجم بلال الدنكير إلى صفوف فريق الجيش الملكي، قادما إليه من فريق وداد فاس، في صفقة قدرت ب180 مليون سنتيم. وسينال الدنكير نظير توقيعه في كشوفات الجيش الملكي 30 مليون سنتيم كمنحة توقيع، وراتبا شهريا يصل إلى 5000 درهم. وكانت المفاوضات الخاصة بضم الدنكير قد عاشت مخاضا عسيرا بين إدارة الناديين العسكري والفاسي، حيث كادت تنكسر عند حاجز المطالبات المالية التي وصفتها بعض المصادر العسكرية بالمبالغ فيها، حيث أشارت المصادر إلى أن رئيس الواف طالب بمبلغ 220 مليون نظير التخلي عن مهاجمه المميز، قبل أن يخفض المبلغ بعد تلقي وعد بالاستفادة من خدمات لاعبين من الفريق على سبيل الإعارة . وهو ما أفضى إلى توقيع عقد يمتد إلى أربع سنوات، سيجري توثيقه وتسجيله في كشوفات الفريق عند بداية فترة الانتقالات الصيفية التي ستفتتح بداية من العشرين من الشهر الجاري. يذكر أن الدنكير، الذي تدرج في صفوف اتحاد طنجة ولعب في صفوف اتحاد سيدي قاسم قبل الانتقال إلى فريق وداد فاس، يبلغ من العمر 28 سنة، وسجل خلال الموسم الماضي 4 أهداف. من ناحية أخرى لازال فريق المغرب التطواني مصرا على جلب مدافع الجيش الملكي عمر بندريس رغم أن إدارة الجيش عبرت في فترات عديدة عن رفضها تسريح اللاعب لحاجتها الماسة إلى خدماته، وتقترح بديلا عنه المدافع حسن بوزكار أو محمد جواد اللذين وضعا في لائحة الانتقالات بعد أدائهما غير المقنع خلال الموسم الفائت. ويقترح الفريق العسكري إجراء مبادلة بين بوزكار أو محمد جواد مع لاعب الوسط عبد الصمد لمباركي، الذي يعد من بين المطالب الاستعجالية للمدرب عزيز العمري لملء الفراغ الذي سيتركه انتقال عصام الراقي إلى أحد الفرق الخليجية أو التونسية. لكن جميع المعطيات تؤكد أن المغرب التطواني غير مستعد في الفترة الحالية لتسريح لاعبه، رغم العلاقات المميزة التي تربط إدارة الفريقين ومستوى التعاون الكبير الذي يجمعهما والذي أثمر في وقت سابق تسريح كل من عبد الرزاق المناصفي ومحمد أمين قبلي وأخيرا النقاش والشادلي، في حين استفاد التطوانيون من خدمات جواد أقدار وجواد بوعودة وعدد آخر من اللاعبين. لكن المشكل الذي قد يبعثر أوراق الجيش هو توصل المباركي بعروض من فرق خليجية، وهي الأخبار التي نفتها مصادر على اطلاع بتفاصيل المفاوضات.