قال كيني دالغليش مدرب فريق ليفربول الذي ينافس في الدوري الانجليزي الممتاز ان الشعور بالحزن تغلب على كرة القدم عندما سمح للاعب الويلزي كريغ بيلامي بالعودة الى بلاده بدلا من اللعب ضمن صفوف الفريق أمام مانشستر سيتي وذلك عقب وفاة جاري سبيد مدرب منتخب ويلز اليوم الاحد. وقالت الشرطة انه عثر على سبيد (42 عاما) مشنوقا في منزله في الساعات الاولى من صباح اليوم الاحد واضافت في بيان انه لم تكن هناك أي شواهد تدعو للريبة. واضاف دالغليش الذي كان يلعب لليفربول في الليلة التي وقعت فيها كارثة استاد هيسيل في عام 1985 عندما قتل 39 مشجعا ايطاليا وكان مدربا للفريق عندما قتل 96 مشجعا لليفربول في استاد هيلسبره بعدها باربع سنوات انه اتخذ القرار بالسماح لبيلامي بالغياب عن المباراة. وتابع دالغليش في تصريحات لشبكة سكاي سبورتس قبل المباراة امام سيتي "في اوقات مثل هذه تبدو كرة القدم غير ذات اهمية." واستطرد "كان من الافضل بالنسبة لي اتخاذ هذا القرار مع كريغ اليوم. كان قريبا جدا من غاري الذي شكل الناصح له.. كان معجبا به ويتطلع لان يصبح مثله وقد شعر بصدمة كبيرة." واضاف دالغليش الذي ضم سبيد من ايفرتون عندما كان مدربا لنيوكاسل في عام 1998 "ادى بشكل رائع مع نيوكاسل خلال تلك الفترة التي كنت موجودا فيها هناك وبعد ان تركت الفريق ايضا." وصفق الالاف من الجماهير بشكل عفوي خلال دقيقة الحداد على روح سبيد عندما لعب فريق سوانسي سيتي امام استون فيلا في الدوري الانجليزي الممتاز وذلك بعد وقت قليل من الاعلان عن وفاته. وابدى الالاف حزنهم وتقديرهم للراحل على موقع تويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي. وقال رايان غيغز زميل سبيد في منتخب ويلز سابقا "انا محبط جدا. غاري سبيد هو واحد من اكثر الاشخاص لطفا على صعيد كرة القدم وهو شخص افتخر بان اقول انه زميلي في الفريق وصديقي." واضاف "لا يمكن للكلمات ان تصف مدى حزني لسماع هذه الانباء السيئة. لا يسعني سوى ان اقول ان قلوبنا مع عائلته في هذا الوقت العصيب." وكتب روبي سافيدج زميل سبيد السابق في منتخب ويلز على موقع تويتر قائلا "فقد العالم شخصا عظيما وهو غاري سبيد. أنا منهار. تحدثت اليه صباح امس. لماذا لماذا لماذا؟ سأفتقده كثيرا." وقال الان شيرر مهاجم منتخب انجلترا السابق الذي لعب الى جانب سبيد في فريق نيوكاسل في الفترة من 1998 وحتى 2004 "غاري شخص رائع ومحب للحياة كما انه رب اسرة رائع.."