أكدت مصادر موثوقة داخل الدفاع الحسني الجديدي أن المدرب محمد جواد الميلاني كان يعتزم تقديم إستقالته من تدريب الفريق الدكالي مباشرة بعد فوز هذا الأخير في مؤخر الجولة الثامنة من البطولة الوطنية الإحترافية مساء يوم الإثنين الماضي بالدار البيضاء على الوداد البيضاوي، وأضافت ذات المصادر أن الميلاني الذي نفذ صبره جراء حملات التشويش الممنهجة التي شنها ضده بعض الأشخاص من داخل بيت النادي في الأونة الأخيرة لحاجة في نفس يعقوب، توجه بعد لقاء الوداد إلى قاعة المؤتمرات التابعة لمركب محمد الخامس لإعلان إستقالته النهائية أمام الصحافة، غير أنه عدل عن قراره بعد تدخل عضو داخل المكتب المسير وبعض اللاعبين والغيورين عن الفريق الذين تشبثوا به، إيمانا منهم بكفاءته ونزاهته وحفاظا على إستقرار الدفاع الذي ساهم بقسط وافر في إنقاذه من النزول إلى القسم الثاني، ووعدوه بتوفير شروط العمل مستقبلا. وكان الميلاني قد تعرض بعد إقصاء الدفاع من نصف نهاية كأس العرش أمام النادي المكناسي لإنتقادات واسعة وحمله البعض جزءا كبيرا من مسؤولية الإقصاء، لكن ما أغضب الرجل هو المؤامرات التي تحاك هذه الأيام ضده من قبل مهندسي الصفقات الخاسرة الذين يسعون للإنتقام منه، بعدما قطع عنهم الطريق في الميركاتو الصيفي الماضي لجلب «خردة» مستوردة بمبالغ خيالية. يشار، إلى أن المدرب الميلاني كان قد تعاقد مع الدفاع الجديدي في الثلث الأخير من بطولة الموسم المنصرم، وقاد النادي نحو ضمان مكانته بين أندية الصفوة، مما حدا بالمسؤولين إلى تمديد العقد معه لموسمين آخرين وفق أهداف واضحة، تتمثل في تكوين فريق قوي وتنافسي، والذهاب بعيدا في منافسات كأس العرش وإحتلال مراكز مشرفة داخل البطولة الوطنية الإحترافية.