عقد مدرب الوداد بادو الزاكي بعد زوال أول أمس الثلاثاء بمركب محمد بن جلون بالدار البيضاء ندوة صحفية وصفها بندوة لتوضيح ما أشيع عن تقديم استقالته أو انتقاده للبرمجة وعدم حديثه للصحافة بعد لقاء الجيش والوداد موضحا أنه لم يتحدث لأي صحفي عن الإستقالة أو البرمجة، وأن ما أشيع في هذين الموضوعين هو مجرد حملة ممنهجة يروجها محسوبون على الحقل الرياضي يريدون من ورائها زعزعة استقرار الفريق الودادي الذي يؤكد حضوره المشرف حتى الآن في بطولة هذا الموسم الذي نحن في بدايته ومازلنا نعمل باحترافية لخلق الانسجام والتقارب بين اللاعبين خاصة أن التركيبة التي كانت في الموسم الماضي انتقل منهما خمسة لاعبين أساسيين وعوضوا بآخرين أكفاء يلزمهم وقت لتأقلمهم في محيط الفريق لإعطاء منتوج كروي جيد على مستوى الظهور والنتائج فلابد من الصبر فالبطولة لايتم الفوز بها في ثمانية لقاءات أو عشرة بل حتى نهايتها في الدورة الأخيرة، مبرزا أن التشويش لايهمه وأنه يقوم بعمله وطاقمه التقني لتحقيق الأهداف المسطرة مع المكتب وهو ملتزم بالعقد الذي يربطه بالفريق، ناصحا هذه الجهات المشوشة بالابتعاد عن الفريق وأن كل تشويش سيقابل منه بتوضيح الأمور للرأي العام الرياضي وإعطائه الأخبار الحقيقية لتفنيد إدعاءاتهم، وبخصوص عدم حديثه للصحافة في اللقاء الأخير من البطولة (الجيش الوداد) أنه مباشرة بعد المقابلة توجه الى مستودع لاعبي فريقه للحديث معهم ثم خرج والتقى مسؤولا من فريق الجيش وسأله عن الندوة الصحفية التي تعقب اللقاء فأكد له أنها لن تعقد فانصرف وذهب إلى حال سبيله . وبخصوص الانتدابات القادمة لتعزيز الفريق أوضح الزاكي أن لاعبا فرنسيا يلعب مهاجما وصل الى البيضاء اسمه (سيطوني مايكل) سوف نجرب إمكاناته بإشراكه في اللقاء الودي ضد شباب المحمدية بمناسبة توقف البطولة. وبالعودة لمقابلة الوداد ضد الجيش قال الزاكي بأنها أحسن مقابلة خاضها الفريق ولو أسعفه الحظ فيها لخرج منتصرا بحصة كبيرة. وحول طريقة تعامله مع اللاعبين قال بأنها إحترافية من أجل العمل الجاد ومن يدعي أنها صارمة (أو قاصحة) فأنا (قاصح) مع نفسي أيضا. لأن ما يهمني بالدرجة الأولى هو أداء واجبي على الوجه الأكمل من أجل مصلحة الوداد التي هي فوق كل شيء. مشيرا في الأخير أن الاهتمام كان يجب أن ينصب هذه الأيام على الفريق الوطني المغربي الذي سيخوض مقابلة حاسمة ضد الكامرون لا الزاكي أو الوداد بإشاعة أقوال لا أساس لها من الصحة المراد منها النيل من مسيرة الفريق والتشويش عليه بالاختفاء وراء أخبار عند إشاعتها بمصادر أو مصادر مقربة كان يجب أن تكشف عن أسمائها ليعرف الرأي العام الرياضي من هي.