"أنيغو همشني وأضاع ثلاث سنوات من مسيرتي" " سأغادر بلا شك في نهاية الموسم والعودة إلى باريس ممكنة"
أطل المدافع المهدي بنعطية على معجبيه والمتتبعين الكروين بأوربا الإثنين الماضي عبر أثير المحطة الإذاعية الفرنسية "إير إم سي" في برنامج لويس أطاك ليتحدث عن وضعه الحالي مع أودينيزي وينبش في ماضيه المؤلم رفقة مارسيليا مؤكدا في الأخير أنه سيغادر البلانكونيري نهاية الموسم الحالي وإمكانية الإنتقال إلى باريس سان جيرمان تظل واردة. المهدي كيف وضعت قدمك بإيطاليا وتحديدا بأودينيزي؟ " أودينيزي فريق يعتمد بشكل كبير على سياسية جلب اللاعبين الشبان والمغمورين، فالنادي يملك مجموعة من المراقبين وأعينه ترصد المواهب بمجموعة من البطولات وقد كنت معاينا من طرف أحدهم وتم الإتصال بي من إدارة الفريق وهو ما جعلني أغتنم الفرصة وأقبل العرض على الفور." قبل الرحيل لعبت لمجموعة من السنوات بمارسيليا لكن دون أن تفرض الذات، بما تفسر هذا الإخفاق؟ " لا أعرف، بمارسيليا الأمور خاصة ومعقدة جدا، كنت أرغب في التألق وصنع إسمي هناك لكن يوجد بعض الأشخاص يتحكمون في شؤون النادي بكيفية سلبية وبحسابات ضيقة..إلى غاية اليوم ما زلت أؤمن بقدرتي على اللعب بالفيلودروم والنجاح مع الفريق." صراحة ماذا وقع حينما كنت بمارسيليا؟ " الذي وقع هو أنني تدرجت بجميع الفئات العمرية للنادي وجاورت أسماءا صارت رنانة حاليا كنصري مثلا، صحيح لم أكن موهوبا مثلهم لكنني كنت لاعبا رسميا وتمكنت بعد ذلك من توقيع عقد إحترافي وهنا بدأت المشاكل، أعتقد أنني لم أكن محميا ولم يهتم بي أحد وهو ما جعل الأمور صعبة ومعقدة بالنسبة لي." هل تقصد أنك كنت مستهدفا من طرف المدير الرياضي جوزي أنيغو؟ " نعم وأتذكر قصة الإحتجاج لمارسيليا في كلاسيكو مارس 2006 ضد باريس سان جيرمان بحديقة الأمراء حيث قام النادي بإرسال الفريق الثاني للمقابلة والذي تكون أنذاك من جميع زملائي بإستثنائي أنا، في ذلك الحين سقطت عن عمد من اللائحة التي سافرت إلى باريس والمسؤول كان هو جوزي أنيغو." إذن هو التهميش الوحيد التي لقيته من أنيغو؟ لا، فبعد هذا الكلاسيكو قررت مغادرة النادي وكان لدي عرض من سان تيتيان بيد أن أنيغو رفض طلبي وقال لي بأنه علي البقاء أو المغادرة نحو فريق بالليغ 2 وأنه لا يمكنني اللعب بنادي ينتمي إلى قسم الكبار، كان شيئا صعبا بالنسبة لي وأنا شاب في 18 سنة فقد أمل اللعب لكبار مارسيليا، لقد أرسلني إلى ظلمات الدرجة الثانية حتى لا أتألق وأنجح مع أحد الأندية بالليغ 1..أنيغو أضاع ثلاث سنوات من مسيرتي الكروية وما قام به لم يكن مفهوما." سمعنا مؤخرا عن إهتمامات جدية من باريس سان جيرمان، هل من تأكيد؟ " لقد مددت عقدي مؤخرا مع أودينيزي بعدما لعبت الموسم الماضي وحضيت بإحترام وتقدير الجميع، رئيس الفريق جيانبولو بوزو منحني ورقة المغادرة في يونيو القادم ولهذا أعتقد أنني سأرحل بدون شك خلال الميركاتو الصيفي، فيما يخص باريس سان جيرمان فهو نادي مثير للإهتمام كما سبق وأن قلت ولديه مشروع كروي ضخم بطموحات كبيرة، إدارة فريقي تلقت عرضا الصيف الماضي من 'البي إس جي" لكنها رفضته وأعتقد أن الإنتقال إلى باريس أمر وارد خصوصا وأن المشرف على النادي هو ليوناردو الذي لا يحتاج إلى تعريف، دون إغفال أنني أنحذر من العاصمة وعائلتي تقطن هناك لكن سنرى ما سيحدث في نهاية الموسم لأن الإنتقال في الميركاتو الشتوي صعب جدا كون رئيس أودينيزي لن يتركني أرحل."