قال صلاح الدين بصير اللاعب السابق للرجاء البيضاوي والمستشار التقني بالنادي، إن وجوده في الحصص التدريبية للرجاء إلى جانب المدرب الحالي عبد اللطيف جريندو والمدير التقني يوسف روسي، لا يعني إنضمامهما إلى الطاقم التقني للفريق: «لقد حضرنا إلى ملعب الرجاء واجتمعنا مع اللاعبين قبل الحصة التدريبية، وشعرنا بحجم القلق والشك المخيم على كل العناصر، وحاولنا أن نخفف عنهم الضغط ونقدم لهم بعض التجارب وكيف تجاوزنا مع الرجاء أزمات أكبر، أظن أن الجمهور وكل الفعاليات الرجاوية مطالبة بدعم ومساندة فريقها في هذه الظرفية، أنا بدوري هنا لهذه الغاية ولا دخل لي في إختصاصات الإطار التقني، غبت طويلا عن فضاء الرجاء وكنت أتابع نتائجه عن بعد، لكن الوضع الحالي يفرض تظافر جهود الجميع، لأنه لا جدوى من المجيء إلى الملعب إذا كان الفريق في أحسن أحواله فالمساندة في الشدة والعسر». وكان المدير التقني يوسف روسي ومساعده صلاح الدين بصير قد عقدا اجتماعا يوم الإثنين مع المدرب الحالي عبد اللطيف جريندو الغاية منه دراسة السبل الكفيلة بإنقاذ الفريق من دوامة النتائج السلبية، حيث كان هناك شبه إجماع على أن الإنتصار هو المخلص من ورطة الأزمة. وعلمت «المنتخب» أن اللاعبين إستوعبوا وصايا بصير وروسي، بعد أن طلب منهما الرئيس عبد السلام حنات الإقتراب أكثر من الفريق الأول، بالرغم من وجود بعض المحسوبين على جمهور الرجاء الذين لا يترددون في شتم اللاعبين عقب كل حصة تدريبية. وعلاقة بالرجاء البيضاوي، قال الزاكي بادو ل «المنتخب» ردا على تصريح إذاعي لأحد المسؤولين الرجاويين، أوضح فيه أن بادو لم يضع على طاولة الرجاء سيرته الذاتية، وبالتالي فهو غير متحمس لتدريب الفريق: «لو كنت أود تدريب فريق خارج المغرب لما ترددت في إرسال سيرتي الذاتية، لكن الرجاء البيضاوي أو أي فريق مغربي آخر يعرف أدق التفاصيل عن الزاكي، لذا يصبح «السي في» مجرد كلام للإستهلاك». وجدد الزاكي قوله إن إدارة الرجاء لم تتصل به بشكل رسمي، وأنه مدرب محترف لا يقتصر مساره على فريق معين، في إشارة إلى استعداده لمناقشة كل العروض الممكنة.