حسم مسؤولو الرجاء الرياضي، أول أمس الثلاثاءن في أمر انتداب الأطر التقنية التي ستتكلف مستقبلا ببعض المسؤوليات التي تخص العمل القاعدي بالنادي البيضاوي، والذي شهد جدلا واسعا منذ عودة حنات إلى رئاسة الرجاء، بعدما ساهمت بعض مشاكل فريق الكبار في تأخير الحسم في قضايا الهيكلة التقنية للفريق الأخضر، إذ تم يوم الثلاثاء المنصرم، اختيار يوسف روسي، اللاعب السابق للرجاء، لتقلد مهام مدير تقني في النادي، وتعيين صلاح الدين بصير، النجم السابق للمنتخب الوطني وللقلعة الخضراء نائبا له، فضلا عن إسناد مهام مدير مركز التكوين لمحمد منعم. وجاء الفصل في رسم الهيكلة التقنية الجديدة للرجاء خلال اجتماع عقده عبد السلام حنات رئيس النادي، في اليوم ذاته مع أعضاء اللجنة التقنية التي تم تشكيلها مؤخرا من طرف المكتب المسير للنادي لأجل دراسة مختلف قضايا العمل القاعدي وليس بغرض الانتدابات، وفق ما أدلى به حنات في حديث أجراه مع «المساء»، إذ تتكون هذه الهيئة من يوسف روسي وصلاح الدين بصير وخالد أبوعلي وعلي عبيد، فضلا عن حنات رئيس الهيئة. ذلك أن اجتماع أول أمس الثلاثاء أدى إلى التباحث في طبيعة هذه الاختصاصات، ومناقشة مختلف القضايا التقنية التي ظل نجاحها معلقا في ظل وجود العديد من الإكراهات، كما أن هذه اللجنة سيعهد لها عقد اجتماعات مسترسلة مع الروماني إلي بلاتشي للتنسيق. وفي موضوع ذي صلة بالرجاء، تعرض عبد اللطيف جريندو، مساعد بلاتشي، يوم الثلاثاء المنصرم، لوعكة صحية صعبة نقل على إثرها إلى إحدى المصحات الخاصة بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء للخضوع لبعض الكشوفات الطبية الدقيقة، إذ علمت «المساء» أن حالته بدأت تستقر تدريجيا، وأن تعرض جريندو لهذه الوعكة منعه من مشاركة لاعبي ناديه في الرحلة التي قادتهم أمس الأربعاء، إلى الكامرون، بعدما منعته من حضور الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء المنصرم. وارتباطا بالرجاء، أعد الروماني إلي بلاتشي قائمة لاعبي فريقه المتوجهة إلى الكامرون ضمن بعثة يرأسها صدوقي، مستبعدا اللاعب عبد المولى برابح لاعب المنتخب الأولمبي لعدم انضباطه في خوض الحصص التدريبية مع زملائه في الفريق البيضاوي، وادعائه في العديد من المناسبات تعرضه للإصابة، فيما لم تضم هذه اللائحة رشيد السليماني لحصوله على شهادة طبية من هيفتي طبيب المنتخب الوطني تدعوه إلى الخلود للراحة لبضعة أيام، وياسين الصالحي لجمعه لإنذارين، وربيع هوبري الذي لم يشف بعد من الإصابة. وتوصلت «المساء» بما يفيد أن المبادرة التي أقدم عليها ممثلو أربع جمعيات مساندة للرجاء، بإهداء الورود للاعبي النادي قبل الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء، وتقديمهم الدعم والمساندة إلى زملاء الرباطي، ودعوتهم إلى بذل أقصى جهودهم لإخراج الرجاء من أزمة النتائج، والتي تزامنت مع انحلال الحركة التصحيحية، خلفت صدى طيبا في نفوس عشاق النادي وفعالياته، معتبرين ذلك نقطة تحول كبيرة بوسعها وفقهم، توضيح العديد من المغالطات، والكشف عن حقيقة المؤامرة التي يتعرض لها الرجاء من جهات معينة.