مقابلة الغابون ستكون محكا حقيقيا لقياس جاهزية الأولمبيين إذا لم نتأهل لأولمبياد لندن سأقدم إستقالتي بعد الحصة التدريبية الأولى التي أجراها المنتخب الأولمبي المغربي صباح يوم السبت الماضي على أرضية المركب الجديد بطنجة عقد الهولندي (بيم فيربيك) المشرف على المنتخبات الوطنية ندوة صحفية قبل لقاء الثلاثاء القادم ضد منتخب الغابون الودي. بيم فيربيك أكد أن إختيار الملعب الجديد لطنجة لمواجهة الغابون حبيا أملته التجهيزات الجيدة والإقامة والإستقبال الحسن من قبل كل مكونات المدينة، إضافة إلى سهر الجامعة على التنويع حيث لعب المنتخب الأولمبي في الجديدة ومراكش، وعن انطباعاته بعد أولى الحصص التدريبية على أرضية ملعب طنجة الجديد قال إنها مرت في ظروف حسنة، وكل اللاعبين إستحسنوا الأرضية والتجهيزات التي يتوفر عليها هذا الملعب. وبخصوص عودة بعض اللاعبين من أمثال لكحل قال المشرف على المنتخبات الوطنية، أنها جاءت نتيجة تألق هذا اللاعب مع فريقه الوداد البيضاوي، ونفس الشيء بالنسبة لعبد المولى برابح وباقي اللاعبين العائدين. وعن حظوظ المنتخب الأولمبي في التصفيات، وهل سيتم اختيار مدينة طنجة لإجراء مقابلات رسمية في المستقبل أوضح (بيم فيربيك) أن حظوظ المغرب تبدو وافرة في التصفيات مشيرا إلى أن المنتخب الأولمبي المغربي سيتوجه إلى مصر من أجل كسب بطاقة التأهل، غير أن العائق الوحيد يتمثل في كون شهر نونبر يعتبر تاريخا صعبا وأغلب المحترفين سيكونون مع فرقهم في وقت لا يتلاءم مع تواريخ الفيفا. وبالنسبة للمقابلة الودية ليوم الثلاثاء ضد المنتخب الأولمبي الغابوني قال بيم فيربيك أنها لن تكون سهلة، رغم كونه يجهل الكثير عن الخصم الذي سيكون محكا حقيقيا لمعرفة مدى استعدادات الأولمبيين للإستحقاقات القادمة. يذكر أن المقابلة القادمة ضد الغابون ستكون السادسة بعد تونس وقطر وكوت ديفوار والأردن وكوريا الشمالية. كما أشار إلى دوري شمال إفريقيا الذي ستحتضنه طنجة والذي سيكون محكا حقيقيا لقياس مدى جاهزية اللاعبين الأولمبيين. بيم فيربيك أوضح أنه في حال تعثر المنتخب وعدم تأهله للألعاب الأولمبية القادمة سيقدم إستقالته من منصبه، وأبرز أن ثقته في اللاعبين واستعدادهم الجيد سيمكنهم من تخطي الحواجز وضمان ورقة التأهل.