مسيرو الرجاء يتعرضون لسيل من الشتائم والرشق بالقنينات العادمة تعرض أعضاء مكتب الرجاء الرياضي ليلة الأحد الأخير خلال المباراة التي جمعت فريقهم بنظيره المسفيوي برسم سدس عشر نهاية كأس العرش بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى سيل عارم من السب والشتم بأقبح الألفاظ والنعوث، مطالبين برحيل المكتب المسير وفي مقدمته رئيس الفريق عبد السلام حنات، حيث لم يتوقفوا عن ترديد لازمة تكررت طيلة فترات اللقاء، وهي: «الشعب.. يريد بريزيدون جديد، الشعب.. يريد بريزيدون جديد»، بل الأكثر من ذلك، كادت الأمور أن تستفحل و تتعقد لولا الأحزمة الأمنية التي طوقت المنصة الشرفية الالتي تواجد بها أعضاء المكتب المسير، حينما ازداد زحف بعض المنخرطين في اتجاه ذات المنصة، بدأت القنينات الفارغة والعادمة تُقذف وتتهاوى على الرؤوس مباشرة بعد إعلان الحكم السيد رضوان جيد عن نهاية الجولة الأولى. وارتباطا بغضب الجماهير الرجاوية التي لم تستسغ البداية المتعثرة لفريقها البطل، وتلكؤ أعضاء المكتب المسير في القيام بانتدابات وازنة من قبيل ما قام به فريق الوداد البيضاوي، ثم التصريح التلفزي الذي أدلى به المستشار التقني للرئيس حنات يوسف روسي بضرورة عدم تهميش أبناء مدرسة الفريق، تلقى هذا الأخير سيلا من التهديدات الهاتفية والنصية التي علّق عنها الدولي السابق بأنها مجانية ومجانبة للصواب لكونهم أوّلوا تصريحه وقوّولوه ما لم يقله، وقد أجرت معه «المنتخب» حوارا مطولا حول واقع المدرسة والتشبيب ومواضيع أخرى إنتظروها في عددنا القادم بحول الله.