واجه مروان الشماخ الدولي المغربي كل الجماهير من خلال إطلالته على قناة >الرياضية< متحدثا صباح الجمعة الماضي إلى برنامج >مستودع< بحقيقة غيابه عن الفريق الوطني في مباراتيه أمام الغابون والطوغو، مؤكدا أن الغياب بمطلق الأمانة كان للإصابة بتمزق في أعلى الفخد، وأن ما خضع له من كشوف بخاصة الكشف بالرنين المغناطيسي أكد عدم جاهزيته لخوض المبارتين معا· وقال·· >لو تحاملت على نفسي ولعبت، للعبت بمجازفة تعميق الإصابة، ولحضرت بخمسين بالمائة فقط من إمكانياتي، ومن طبعي ألا أجازف، كما ليس من عادتي أن ألعب للفريق الوطني وأنا دون نسبة 100 بالمائة من قدراتي البدنية<· وحمل مروان الشماخ الجامعة مسؤولية هذا الجدل الذي حدث، مؤكدا أنه إنطلق في كل ذلك من حسن النية المفترض وجودها·· >لست ممن يتهربون من أداء الواجب، ولو كانت الجامعة قامت بعملها لتفادينا هذا اللغط وهذا التحريف للحقائق من قبل وسائل الإعلام، فقد وصل البعض إلى درجة إتهامي بالتملص من أداء الواجب وأنتم تعرفون أن ذلك ليس من خصالي··<· ونفى مروان الشماخ أن يكون قد أبعد من معسكر الفريق الوطني بفرنسا بعد أن شاع خبر إصابته وإعتذاره·· >بلغني أن الصحفيين روجوا لأخبار لا أساس لها من الصحة، وأنا عند رأيي من أن الجامعة لم تقم بواجبها، فقد كان بوسعها أن تعفي الرأي العام من الدخول في متاهات··<· وأكد مروان الشماخ في حوار تلفزي مباشر تعددت محاوره أنه ليس نادما على الإطلاق لإختياره اللعب للفريق الوطني، وهو إختيار شخصي مازال سعيدا به·· >نعم إخترت اللعب لمنتخب المغرب بإرادة شخصية كاملة، لقد حثني والدي على أن أتحمل مسؤوليتي، وتحملتها بالكامل وللأمانة فقد وجدته سعيدا جدا بما إخترت· ولا ولن أكون نادما على ما فعلت، إنني أقدر هذا الحب الذي يحطيني به المغاربة، ولكم أن تتصوروا مدى الحزن الذي أستشعره عندما تضيع علينا كل فرصة لإسعاد المغاربة··<·