بإنهاء فاخر لمسلسل مفاوضاته مع إدارة الرجاء وتجديده العقد لموسم آخر، يكون مدرب النسور الخضر قد انتصر للمبدأ والرهان أكثر من أي شيء آخر، بعد أن تلقى عرضين واحد من الإمارات والثاني من السعودية وبالضبط من نادي الوحدة قد اقتربا من دفع فاخر تكرار تجربة التدريب عربيا بعد الأولى التي قادته الموسم المنصرم لتدريب النجم الساحلي التونسي. رهان عصبة الأبطال الذي أغرى فاخر على حساب عرض خرافي من الوحدة السعودي يفوق بأصفار كثيرة قيمة المنحة التي أطالت المفاوضات مع الرجاء، يؤكد حقيقة ما ذهب إليه الإطار الوطني في تصريحات سابقة له من أن كسب المسابقة الإفريقية التي تطالب بها الجماهير الخضراء يستحق قليلا من التضحية، وعلى إثره إشترط انتدابات تضع الأرمادة المناسبة لربح هذا التحدي الهام.