سيطر الغضب والحزن على مغاربة مقيمين بفرنسا (بدول أوروبية مجاورة، بخاصة هولندا، قدروا بحوالي 30 فردا، حضروا يوم السبت الماضي إلى ضاحية شانتيي وتحديدا إلى فندق >دولتشي< الذي أقام فيه الفريق الوطني أولا للقاء باللاعبين المغاربة وتهنئتهم على تعادلهم الكبير بياوندي وحثهم على بذل مزيد من الجهد للفوز بمباراة الطوغو السبت القادم، وثانيا لمشاهدة المباراة التدريبية التي جمعت الفريق الوطني بفريق مورلي الفرنسي، إلا أنهم فوجئوا بمنعهم من الدخول لمقر إقامة الأسود وأيضا من مشاهدة المباراة· وقد وجد المغاربة في ذلك إجحافا كبيرا وظلما لا يوازيه أي ظلم آخر، ووجهوا رسالة إلى الجامعة لمساءلة لومير بالذات عن هذا التعنت الذي أبداه فحرم المغاربة من الإلتقاء بأسودهم·