زرماتن زرع الخوف والركراكي أنقذ الموقف طوى شباب الريف الحسيمي موسمه الماضي بما فيه من إيجابيات وسلبيات من أخطاء واجتهادات، إن على المستوى التسييري أو التقني، وتنفست كل مكوناته الصعداء بعد ضمان مقعد رفقة كبار الفرق الوطنية، فاعتُبر الموسم الذي ودعناه بمثابة دروس وعبر تنضاف لما استفاده كل عنصر من عناصر الفريق الحسيمي. كان موسما شاقا منذ بدايته ولم تضع حرب البحث عن البقاء أوزارها إلا قبل نهايته بقليل كنتيجة للبداية المتعثرة والإنطلاقة التي لم تكن كسابقاتها، ورغم ذلك تبقى المرتبة العاشرة أفضل من توديع قسم الأضواء في انتظار موسم قادم لن يكون أسهل في ظل ما تم الإعلان عنه من طرف المسؤولين برفع سقف المطالب ليلبس فارس الريف ثوبا آخر ويتقمص دور المنشط كما فعله في فترة سابقة. بداية عسيرة والعبرة بالخواتم المهم أن شباب الريف الحسيمي ما يزال ضمن قائمة فرق البطولة الإحترافية، لكن ذلك الرستقرار والهدوء سبقته عواصف كادت تعصف به إلى القسم الثاني، فقبل شهر من الآن أعاد الرئيس الشرفي إلياس العماري للفريق بكل مكوناته روح التفاؤل بجمع عام إستثنائي لاستمرار الرئيس الحالي عبد الصادق البوعزاوي في منصبه بعدما كان قد استقال رفقة زملائه في المكتب المسير من تدبير شؤون الفريق الأزرق بسبب الأزمة المادية الناتجة عن هروب المستشهرين المنقضية عقودهم، فكان ذلك بمثابة المصيبة الأولى التي تجاوزها فريق الحسيمة بصعوبة، لتحل كارثة أخرى بإشراف مدرب سويسري على الفريق كاد يوقع به إلى الهاوية لو لم يتدارك المسؤولون الموقف بالتعاقد مع الحسين أوشلا الذي داوى الجراح قبل أن ينفصل مع شباب الريف تاركا المجال للمدرب القديم الجديد الحسن الركراكي الذي أرسى السفينة الحسيمية بكل أمان على شواطى موسم صعب لم يعشه فارس الريف منذ تواجده مع الكبار، فكان الختام مسكا بعد ولادة أفراح قيصرية شتتت أذهان المحبين وألقت بمخيلاتهم في غياهب الماضي الغابر في قسم المظاليم. حصيلة الربابنة وسط العاصفة يمكن اعتبار الموسم الذي ودعناه كعاصفة بحرية كانت سفينة شباب الريف الحسيمي وسط أموجها العاتية على امتداد عشرة أشهر، حيث تناوب عليها ثلاثة ربابنة أولهم السويسري زرماتن الذي كاد يغرقها في خمس دورات جنى منها نقطتين بنسبة نجاح تعدت 13 بالمائة بقليل، تلاه المدرب الحسين أوشلا الذي استقرت معه الأمور، حيث كان نصيبه 44.44% من المجموع العام الذي يخص المباريات التي أشرف عليها،وخلفهما الركراكي الذي حقق 46.66%، وبعملية حسابية فإن الفريق من خلال هذه النسب قد جمع نسبة 38% من أصل 90 نقطة محتملة في ثلاثين دورة كاملة.هذه الحصيلة كانت الأسوأ للفريق منذ صعوده إلى القسم الأول داخل ميدانه حيث انهزم خمس مرات، لكنه نجح في الإنتصار على خصومه خارج الديار في ثلاث مقابلات، ليصبح بذلك كسائر الفرق بدون تمييز، ما دام الإنتصار أو الهزيمة داخل أو خارج الميدان متوقعا وغير مستحيلا. طموحات وتحديات إنطلق الإستعداد للموسم المقبل مبكرا عكس سابقه بتجديد عقد الركراكي لموسمين إضافيين دون انتظار الجمع العام العادي، كما تمت الإنتدابات بتوازي مع ذلك في ظل صرف النظر عن زمرة من اللاعبين انتهت عقودهم البالغ عددهم عشرة إضافة إلى انتهاء فترة الإعارة لثلاثي الرجاء، والهدف المعلن عنه بكل جرأة وحماس هو احتلال المراتب الخمسة الأولى والظفر بكأس العرش لمحور الظهور الباهت خلال السنة الكروية الماضية ولتدوين إسم شباب الريف الحسيمي بمداد من ذهب كفريق متوج بلقب ما، طموح مشروع يضمنه حق الفريق في النظر إلى المستقبل برؤية تفاؤلية ورفع مستوى التحديات إلى حد التفكير في صعود البوديوم، كما كان الحال عندما توج فريق الأمل بدوري الأمل (شالنج) قبل عامين ولو أن الفرق شاسع بين مسابقة رسمية تستهوي الفرق ومسابقة لم تلق كل الإهتمام رغم أن التتويج مدون في تاريخ الفريق مهما كان. تجديد الدماء بانتهاء الموسم الرياضي 20132014 انتهت عقود مجموعة من اللاعبين بلغ عددهم عشرة اعتبروا إلى عهد قريب من ركائز الفريق كالجعفري والرميلي وعياش واليوسفي والأخوين أومغار والحلفي، كما أنهى شباب الحسيمة إرتباطه وديا بالماليين تيان ودمبلي مادو، في الوقت الذي رحل الثلاثي الرجاوي المعار كرين وبلمعاشي والشيبي، بمعني أن فارس الريف فقد العديد من لاعبيه على اعتبار أن اللائحة ضمت 24 لاعبا فقط، ومع ذلك راهن مسيرو الفريق بتشاور مع المدرب الركراكي على ضرورة تجديد الدماء بعناصر بشرية أخرى تكون أحسن خلف لخير سلف،وهكذا جلب تاج الدين المنور وسعيد الرواني ورفيق الماموني ياسين الحظ ورشيد حسني، فيما ما تزال المفاوضات جارية لتمديد عقد عماد ونبيل والحلفي، ثم لاعبين أفارقة في مركز الهجوم والدفاع لسد الخصاص، في الوقت الذي تتواجد عناصر من الديار الأوربية في تداريب الفريق قصد تجريبهم وضمهم لكونهم لا يكلفون خزينة النادي كثيرا، كما كان الشأن مع صابر الغنجاوي سابقا والذي دخل في منظومة النادي بالإضافة للوافد الجديد رشيد حسني الذي أظهر إمكانيات محترمة تجعل المتتبعين متفائلين بمستقبله وعطائه. في ذات الإطار إختار الركراكي طاقما تقنيا جديدا يعمل إلى جانبه بعد نهاية عقود عناصر الطاقم الذي جاور الفريق منذ مدة، فتعاقد شباب الريف مع الأشهبي للقيام بدور المساعد، ورشيد القاسمي كمدرب للحراس ويتواجد مصطفى الزهراوي كمعد بدني للمجموعة الحسيمية،كما يجري البحث عن طبيب جديد يعوض الدكتور وديع كامل الذي انتهت مهمته مع فارس الريف الذي مدد عقد المدلك الطبيعي عبد الصمد زيدان الذي يحضر التداريب رفقة الحاج ميمون المرابط من أجل التدخلات الطبية الخفيفة.بهذه الإجراءات يكون الفريق قد غير جلدته بصورة أكبر تذكر المتبع بأول موسم له بقسم الكبار. إعداد: محمد أوصابر ----------- - - - - - - - - - - - حسن الركراكي ربان فارس الريف: سنكون معادلة صعبة في البطولة - المنتخب: كيف تسير الأمور في بداية مشوار الفريق تأهبا للموسم المقبل؟ الركراكي: أكيد أنه مختلف تماما عن المواسم الأخرى لكوننا لم نبدأ من الصفر، إنطلقت الاستعدادات مبكرا،لذلك فإننا نعمل على استغلال هذه المرحلة الأولى بالعمل على كل الجوانب في نفس الوقت بالاعتماد على الجانب البدني بتواز مع ما هو تقني وتكتيكي،فبرمجنا حصتين يوميا قبل وبعد الإفطار تخصص كل واحدة منهما للعمل التقني والبدني أو البدني والتكتيكي،نقوم بتنويع أماكن الحصص من ملعب وقاعات بناء الأجسام والشاطئ، قمنا كطاقم تقني بتسطير برنامج مدقق ومفصل لجميع مراحل الإستعدادات، عموما فالأمور تسير على ما يرام باستجابة اللاعبين بسرعة لما نريده من كل حصة تدريبية، وبالمناسبة فالمسيرون وفروا كل ظروف إنجاح المعكسر الذي نحن بصدده. - المنتخب: ماذا ينقص شباب الريف الحسيمي لحد الآن؟ الركراكي: نحن في بداية المشوار بكل تأكيد، وشغلنا الشاغل هو البحث عن لاعبين لشغل الفراغ في بعض المراكز، فالإتصالات الجارية والمفاوضات قائمة ومع بعض اللاعبين المحليين والأجانب في مركزي الدفاع والهجوم، وفي هذا الصدد نحن في بحث عن لاعبين وفق طريقة لعب الفريق، يعني أننا نبحث عن لاعبين من نوعية خاصة لهذا السبب يصعب إيجاد لاعبين ب «بروفايلات» على المقاس. - المنتخب: حدثنا عن طموحكم مع شباب الريف خلال الموسم المقبل؟ الركراكي: كما سبقت الإشارة إليه على صفحات جريدتكم «المنتخب» فالركراكي تربطه أهداف مسطرة مع المسؤولين تتمثل في احتلال المراكز الخمسة الأولى،وبلوغ أقصى ما يمكن بلوغه في منافسات كأس العرش ولم لا الفوز بهذا اللقب الغالي، لكنني كمشرف عام على الفريق فمهمتي الأخرى هي اكتشاف مواهب المنطقة والتي ستقول كلمتها مستقبلا، لأن رهاني هو إبراز ثلاثة لاعبين على الأقل في كل موسم، من جهة أخرى أود رفقة المسيرين وكل مكونات النادي أن نغير صورة شباب الريف من فريق يلعب لأجل البقاء إلى فريق بسمعة جديدة، بالإضافة إلى تكريس طريقة اللعب المعتادة والمحبذة لدى اللاعبين والجماهير والمسيرين أي ترك بصمة خاصة تميز فريق الحسيمة، وهذا طبعا بإحراز نتائج إيجابية، بمعنى الأداء والنتيجة في نفس الوقت. - المنتخب: خلاصة القول، كيف تتوقع بطولة الموسم القادم؟ الركراكي: قطعا لن تكون سهلة،فكل الفرق تطمح للظهور بمستوى جيد، كل الأطر عينها على بلوغ الأهداف التي سطرتها مع فرقها، وهذا يبدو جليا من خلال الانتدابات التي قامت بها النوادي المغربية،ناهيك عن التداريب التي شرعت فيها مبكرا والتربصات داخل وخارج الوطن،كلها مؤشرات توحي بصعوبة المرحلة،فالجميع واع بالظرفية الحالية على اعتبار أن الفرق تود استغلال الإمكانيات المرصودة من طرف الجامعة في المواسم المقبلة،فمادامت السيولة المادية متوفرة فالأمور ستسير نحو بطولة حارقة،ومادامت سومة اللاعب عالية فطبيعي أن المستوى سيكون متواز مع ذلك،لهذا أقول بأن بطولة الموسم القادم ستكون حارقة واستثنائية. --------------- خطأ إداري.. إما لك أوعليك قبل عامين إستفاد شباب الريف الحسيمي من نقطتين إضافيتين حولت تعادله مع حسنية أكادير إلى انتصار على إثر إشراك الفريق السوسي لعدد غير مسموح به من اللاعبين الأجانب، فكانت النقطتان هامتان في إنعاش رصيد فارس الريف لاحتلاله مركز وسط الترتيب وتفادي النزول،ويعود فضل ذلك للكاتب العام للفريق مومن بوترفاس الذي عجل باتخاذ التدابير في حينها لاسترجاع حق الفريق، وهو نفس الشخص الذي غاب عن شباب الريف الحسيمي فغابت التجربة وخسر الفريق بثلاثية نظيفة وخُصمت من رصيده نقطة عندما أشرك أوشلا أربعة لاعبين أجانب في مباراة الدفاع الحسني الجديدي، وهي النقطة التي بحث عنها لاعبو الفريق ب «الريق الناشف» لتأمين البقاء في الدورات الحاسمة،ولولا تلك البداية الهائلة لشباب الحسيمة بعد المركاتو الشتوي بقدوم الركراكي لكان الأمر أدهى وأمر ولكانت الندامة يوم لا ينفع الأسف. الخطأ الإداري الذي كان لصالح الفريق يوما انقلب ضده في مرحلة صعبة وحرجة تداركه الفريق على أرضية الميدان بأقدام اللاعبين الذين ناضلوا لإبقاء شباب الريف الحسيمي ضمن الفرق التي تتنافس في البطولة الاحترافية للموسم المقبل. ----------------- فخوري صاحب العمادة الأكثر تنافسية وبأدوار متعددة مرة أخرى يبصم «أبو مروة» كإسم من ركائز الفريق الحسيمي خلال الموسم المنصرم، عبد الفتاح فخوري لعب كل مباريات البطولة باستثناء غيابه بعدما تلقى البطاقة الصفراء الرابعة ثم في مقابلة ثانية أمام حسنية أكادير لم يعتمد عليه أوشلا، ما يعني أنه شارك في 28 مقابلة إضافة إلى مقابلة ثمن نهائي كأس العرش ضد المغرب التطواني ومباراة ذهاب دوري الأمل (شالنج).. وقام فخوري بدور مدافع متأخر في تبادل للأدوار مع زميله جعفري تلبية لرغبة ورؤية وقراءة المدرب السويسري زرماتن، ثم اعتمد عليه الركراكي في ذات المركز اضطراريا في عدة مناسبات خاصة بعد إصابة عياش وبويزكار وتوقف جعفري زيادة على مركزه الاصلي وسط الميدان، ومن الأدوار التي لعبها بشكل يجعله مرشحا ليستمر فيه خلال الموسم المقبل نتيجة تراكم تجربته ورزانته وثقة المدرب والمسيرين والجماهير دور العميد والقائد،فاللاعب له من المميزات الشخصية من توازن وحنكة ما يبقيه بدون منافس في حمل شارة العمادة. --- - - - - -- - - - - -- مقران.. بورتري هداف قادم حضر قبل عامين ليختبر قدراته مع فريق أمل شباب الريف الحسيمي فرصدته أعين تقنية لمحمد سعيد الزكري، وبدون تردد ضمه ليكون من عناصر الفريق الرديف، وسرعان ما بزغ نجمه فسجل أهدافا خرج بها فريق أمل شباب الريف الحسيمي محتلا مراتب متقدمة تحت إشراف الثنائي الزكري وعلاش، وفي الموسم الثاني زادت ثقة إبن الطيب وتفجرت طاقته التهديفية ليصبح هدافا لفريق الأمل وربما لبطولة الأمل قبل نهاية مرحلة الذهاب.ومع عودة الركراكي الذي يعرفه إلى تدريب فارس الريف وتواجد الزكري كمساعد له أصبح من المنطقي أن يلتحق مقران بفريق الكبار لخوض كل الحصص التدريبية في المرحلة الإعدادية خلال عطلة المركاتو واستمراره مع المجموعة جاهزا ينتظر فرصته ليظهر قدرته على هز الشباك ويبرهن أن ثقة الطاقم التقني الذي أعاد له الاعتبار بعد مرارة ذاقها من أحد المسيرين كانت في محلها، فسجل هدفين في مباراتين خرج بهما فريق شباب الريف منتصرا وكان وزنهما ست نقاط غالية أضيفت للرصيد الذي كان في امس الحاجة للانعتاق من بوتقة الهبوط. ومع فجر الموسم الذي انطلقت تداريبه قبل مبارياته الرسمية يتواجد مقران رفقة الفريق الحسيمي معززا مكرما همه الوحيد هو خدمة شباب الريف والبصم على انطلاقة حقيقية لهداف قادم من نواحي الدريوش خلال الموسم القادم - - - - - - - - - - - -- -- - - - -- موسم ميزه ترشيد النفقات في سؤال استباقي ل «المنتخب» قبيل عقد الجمع العام للفريق حول الميزانية العامة التي صرفت، أجاب رئيس الفريق أن مالية شباب الريف الحسيمي محصية بشكل دقيق بدون ثغرات نتيجة حسن التدبير وبعيدا عن التبذير، ولم يفصح المتحدث بتكاليف الفريق الموسم المنصرم بسبب عدم عرضها على خبير مالي بعد، بل اكتفى بالقول بأنها لن تتعدى مصاريف المواسم السابقة وقد تعرف الميزانية فائضا عكس السنوات الماضية. -- - - - - - -- - - - - - - - - - طاقم تقني جديد قديم بعودة الحسن الركراكي إلى شباب الريف الحسيمي بعدما كان مدربا له قبل موسمين ليشغل منصب مدرب ومشرف عام على الفريق إلى غاية يونيو 2016، عاد إلى الحسيمة رجل آخر سبق له تدريب الفريق الحسيمي سنوات تواجده بقسم الهواة، الأمر يتعلق بمحمد الأشهبي الذي تعاقد معه الفريق ليشغل ممنصب مساعد مدرب ومشرف عام على الفئات الصغرى.. الأشهبي الذي درب الموسم الماضي رجاء بني ملال وشغل منصب مساعد مدرب بالمغرب الفاسي توج معه بألقاب ثمينة في ظرف وجيز حضر إلى الحسيمة لعله يفيد الفريق الحسيمي بما راكمه من تجربة على مستوى المنافسة على الألقاب سيما في ظل العلاقة المتينة التي تربطه بزميله الركراكي وبمسيري الفريق الأزرق وجمهوره. وكل من يتذكر الموسم الخرافي الذي قدمه شباب الريف في البطولة الإحترافية إلا ويتذكر تلك اللياقة البدينة العالية التي ميزت لاعبي الفريق تحت إشراف المعد البدني مصطفى الزهراوي الذي أبى إلا أن يعود إلى أحضان شباب الريف ويعمل بجانب صديقه الركراكي، فبعد عطائه بالحسيمة، قضى موسم 20122013 رفقة اتحاد الخميسات فيما فضل أن يبقى بعيدا عن الميادين خلال السنة الكروية الماضية رغم كثرة العروض من أندية وطنية تمارس بالبطولة الإحترافية والقسم الثاني. ومن أبرز الوجوه الجديدة التي إلتحقت بالطاقم التقني هذا الموسم رشيد القاسمي كمدرب للحراس ومسؤول عن تكوين حراس الفئات الصغرى، فبعد تجاربه بالقسم الثاني بكل من اتحاد سيدي قاسم والنادي المكناسي واتحاد الفقيه بنصالح واتحاد طنجة بالإضافة إلى أنه مدرب المنتخب الوطني للفتيان والشبان منذ أربع سنوات ومشاركته في منافسات كأس العالم للفتيان بالإمارات وكأس إفريقيا لنفس الفئة بالمغرب، سيعمل القاسمي إبن مدينة سيدي قاسم على أن تكون حراسة المرمى لفريق شباب الريف من نقط قوته خلال الموسم القادم وكذا تأهيل حراس مرمى من الحسيمة مستقبلا ما دامت تعج بالمواهب التي تنتظر خبرة مدرب الحراس الحالي من أجل أن يسطع نجم حارس مرمى كما كان الشأن لطارق أوطاح. ------------------------- المنسق العام للمقابلات في صلب الاحتراف لكي تظهر أجواء المقابلات في أبهى صورة من الناحية التنظيمية، يتواجد خلف الستار رجل يسخر طاقته لتكون الأجواء رياضية في إطارها القانوني والإحترافي يحضر من الناظور إلى الحسيمة مرة كل أسبوعين عندما يستقبل فريق شباب الريف الحسيمي خصومه في البطولة الاحترافية، موسى بوتقرينت المنسق العام لمباريات ملعب «شيبولا» يطلع على الصغيرة والكبيرة، ويناقش «الشاذة والفاذة» مع المنظمين حتى لا يترك الفرصة للهفوات البسيطة التي قد تصبح مشكلة عويصة. منذ أربع سنوات يتواجد بوتقرينت قبل المباراة بساعات ليطمئن على كل الأمور والترتيبات وبعدها ينصرف متأخرا بعد أن ينهي المهمة بنجاح رفقة المسؤولين في اللجنة التنظيمية لتبدأ مرحلة ثانية من عمله بتقرير مفصل عن مجريات اللقاء الذي يرسله إلى الجامعة الملكية التي تأخذه بعين الاعتبار في كل الأمور خاصة لجنة الاحتراف التي تزور فريق شباب الريف.موسى بوتقرينت يكرس ما راكمه من تجربة كحكم سابق ومندوب للمباريات منذ عشرات السنوات ويزيد بحثه واجتهاده لتكون كل عملياته في الصميم تكسبه احترام كل مكونات الفريق وكل المتداخلين في هذه المقابلة أو تلك. - - - - - - - - - - - الطاقم التقني الحسن الركراكي: مدرب ومشرف عام على الفريق. محمد الأشهبي: مساعد المدرب ومشرف عام على الفئات الصغرى (مدة العقد سنة واحدة). مصطفى الزهراوي: المعد البدني للفريق (مدة العقد سنة واحدة). القاسمي رشيد: مدرب الحراس ومسؤول عن تكوين حراس الفئات الصغرى (مدة العقد:سنة واحدة). الوافدون على الفريق: رشيد حسني (مهاجم) قادم من فريق سطاد بوردولي، (CFA) إلى غاية يونيو 2017 (ثلاث مواسم). تاج الدين لمنور (مدافع) قادم من الوداد الرياضي الفاسي، إلى غاية يونيو 2016 (عقهد لموسمين). سعيد الرواني (ظهير أيسر) قادم من النادي القنيطري، إلى يونيو 2016 (عقده لموسمين) رفيق الماموني (مهاجم) قادم من الجمعية السلاوية، إلى غاية يونيو 2016 (عقده لموسمين) ياسين الحظ (حارس مرمى) قادم من فريق الرجاء البيضاوي، إلا غاية 2016 (عقده لموسمين). - المغادورن: يونس الرميلي - علي جعفري - لخضر اليتيم - صلاح الدين الخليفي - كريم اليوسفي - المهدي عياش - علي تيام - دمبلي مادو. نهاية إعارة: محمد الشيبي - ياسين كرين - زكرياء بلمعاشي. - - - - - - - - - - - - - - - - - الركراكي هزم زملاء الغرب والشرق ب «شيبولا» منذ سنة 2011 التي كان الركراكي ربانا لفريق شباب الريف الحسيمي في أحسن موسم له بالبطولة الاحترافية لم ينهزم الفريق تحت إشراف ابن سيدي قاسم في منازلته للمدربين من خارج المغرب سواء الأوربيين أو الأفارقة داخل ملعب ميمون العرصي، ففي مقابلة شباب الريف وحسنية أكادير كانت الغلبة للركراكي بخماسية نظيفة على حساب الفرنسي هوبير فيليد، ثم بعده سيأتي الدور في نفس الموسم على السويسري شارل روسلي مدرب الوداد الفاسي الذي خسر برباعية نظيفة أمام الماكينة الحسيمية التي كانت لا تقهر على أرضية ملعب «شيبولا»، وبعد عودته إلى أحضان الفريق الحسيمي هذا الموسم الذي ودعناه استمر الركراكي على نفس النهج بهزمه للمدربين الأجانب وإعادة الاعتبار لزملائه من الأطر الوطنية فكان أول ضحية الإطار التونسي أحمد العجلاني مدرب أولمبيك خريبكة بهدف لصفر وبذات النتيجة تغلب على المدرب الجزائري بنشيخة، كما كان للركراكي البصمة الخاصة على فريقه في دربي الشمال عندما كرس تفوقه على الجار الشمالي المغرب التطواني ولم يذق طعم الهزيمة من أستاذه العامري، ودخل هذا الموسم تجربة أخرى في ديربي الشرق أمام نهضة بركان الذي انتصر عليه في مباراة الإياب.