دافع يوسف سفري عن نفسه بعد العقوبة التي أصدرتها لجنة العقوبات التابعة لجامعة الكرة القطرية في حقه، وذلك بتغريمه 17 ألف دولار وتوقيف لثماني مباريات، وذلك على خلفية نطحه للاعب السيلية فوزي عايش البحريني الجنسية والمغربي الأصل في المباراة التي جمعت قطر بالسيلية، حيث أكد أنه ما كان ليقوم بهذه الحركة لولا أن الأخير إستفزه في المباراة. يقول سفري في تصريح خص به جريدة «استاد الدوحة»: «حصل إحتكاك بيني وبين فوزي عايش أثناء تنفيذ ضربة ركنية، ما جعله يطلق العنان بالسب والشتم، إعتقدت أن هذا السب لم يكن موجها لي، لكن بعد ذلك تأكدت أني كنت المقصود من كلامه، خاصة أن عايش كان يسبني ويسب والدي وعائلتي باللهجة المغربية، حاولت استفساره في الموضوع لكنه واصل كلماته البذيئة والمستفزة، أعتقد أن الطريقة التي سبني بها كانت كفيلة أن تفقد توازن أي لاعب، لذلك قمت بهذه الحركة اتجاهه عندما نطحته. ولم ينكر يوسف سفري الخطأ الذي سقط فيه بعد نطحه فوزي عايش الذي نجح في استفزازه كما يقول وأسقطه في الخطأ، لذلك قدم يوسف سفري إعتذاره لجميع مكونات الفريق وللجامعة القطرية، خاصة أن الفيديو أظهر نطحة سفري اتجاه فوزي عايش. وأكد يوسف سفري أنه إحترم القرار الذي صدر من لجنة العقوبات رغم قساوته، وناشد أيضا لجنة الإستئناف بأن تخفف من هذه العقوبة ومراعاة الدوافع التي جعلته يقوم بهذه الحركة، علما أن فريقه قطر طلب إستئناف العقوبة والتخفيف منها.