أربعة ملاعب بإمكانها استضافة مباراة المغرب والجزائر قال رئيس جامعة كرة القدم السيد علي الفاسي الفهري في دردشة قصيرة مع "المنتخب" بأن المكتب الجامعي لم يقرر بعد في الملعب الذي سيحتضن المباراة المرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره الجزائري في 4 يونيو المقبل. وأضاف رئيس الجامعة بأن جميع ملاعب المملكة تتطلع إلى إحتضان هذا العرس المغاربي، بالنظر لما يشكله الفريق الوطني في وجدان الجمهور المغربي، ومعتبرا بأن جميع المدن المغربية مؤهلة لاحتضان هذه المواجهة بحفاوة الإستقبال ليس فقط للفريق الوطني، ولكن أيضا للأشقاء الجزائريين بالنظر لعمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري. وعن سؤال حول تفضيل غيرتس لمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء لهذه المباراة، قال رئيس الجامعة بأن لا شيء حسم لحد الآن وغيرتس لم يتحدث أصلا في الموضوع لأنه مدرب محترف يحترم إختصاصاته وأن إسم الملعب سيحدده المكتب الجامعي، وهناك لوائح داخل الكاف تجيز بالإعلان عن إسم الملعب قبل شهر من موعد المباراة، ما يعني بأن القرار النهائي سيتخذ بداية الأسبوع القادم. تجدر الإشارة إلى أن الجامعة وضعت أربعة ملاعب تحت المجهر هي مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، مركب فاس، مركب مراكش ثم مركب طنجة واستبعد المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط لاحتضانه ملتقى جائزة محمد السادس لألعاب القوى يوم 5 يونيو، وربما تسير الأمور نحو إختيار المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء لاحتضان هذا العرس المغاربي لاعتبارات كثيرة، أبرزها ضمان الحضور الجماهيري، أما ما يتعلق بالمقاربة الأمنية فقد أكدت مصادرنا أنها لا تحضر في إختيار الملعب لعلمها المسبق أن هذا العرس سيغلب عليه جانب الروح الرياضية.