في واحدة من المفارقات المثيرة في مسار اللاعب المتألق والدولي السابق على عاش موسما صعبا داخل الرجاء، إلتقى المستشار التقني للفريق رشيد البوصيري بمدينة المحمدية بمروان زمامة وعرض عليه بحسب مصادر «المنتخب» صيغة لفسخ العقد بعد أن ينال مؤخر طلاق قيمته المالية 50 مليون سنتم. زمامة وبحسب مصادر من داخل مكتب الرجاء رفض العرض حيث توصل بداية الموسم ب 50 مليون وعقده ينص على توصله ب 200 مليون للموسم الواحد وهو عقد مستمر لموسمين. وتقدم زمامة بدوره بمقترحه للمبعوث الرجاوي وهو أن يتوصل ب 200 مليون (150 مليون قيمة مستحقات عالقة و50 مليون سنتيم ربع قيمة العقد المتبقية). والتحق زمامة بتداريب الرجاء التي انطلقت يوم أمس حتى لا تسجل عليه أية مؤاخذة بخصوص التخلف عن مران النادي حيث سيعقد جلسة مع الجزائري بن شيخة لمعرفة موقفه تجاهه. وكان البنزرتي سببا في افتعال الكثير من الخلافات المجانية مع زمامة وهو ما كان له تأثير بالغ على توازنه وعدم خوضه لمباريات الموسم المنقضي. وبخلاف ما تم الترويج له بخصوص إصابة اللاعب التي كانت سببا في غيابه، فإن اللاعب أكد مرارا عكس الإدعاء وجاهزيته المطلقة للقاءات وتراقب فرق كبيرة بالبطولة وضعه، بل منها من دخل في مفاوضات معه قصد ضمه، غير أن اللاعب المحترم لعقده رفض الغوص في أي من المفاوضات لغاية تحديد الخيط الأبيض من الأسود مع رئيس الرجاء شخصيا.