أنهى نادي رودا موسمه في البطولة على إيقاع النزول الرسمي رغم فوزه الصغير على ملعب غو أهيد بهدف نظيف لم يسعفه على الأقل للعب مباريات السد على اعتبار أن منافسيه على النزول وهما نيك نيمبخن وفالفيك قد ضمنا مكانهما المؤقت لمباريات السد المقبلة أمام أندية الطليعة بالدرجة الهولندية الثانية . الدولي أنور كالي الذي شكل النواة الرئيسبة في محور وسط الإرتداد لفريق رودا ، غاب مجددا عن المباراة للإصابة التي لم يعافى منها حتى رغم عودته للتباري قبل أسبوع من نهاية البطولة ، ما يعني أن اللاعب المغربي أنور أنهى الموسم على إيقاعي النزول والإصابة مع أنه اعتبر قطعة أساسية للفريق طيلة 29 مباراة لعبها كرسمي .