«الحمد لله بدأت أسترجع كامل لياقتي البدنية بعدما استطعت تجاوز مخلفات الإصابة التي كنت أعاني منها وجعلتني أغيب عن المواجهات التي خاضها زملائي مؤخرا سواء على مستوى البطولة الوطنية أو منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، حاليا إستأنفت تداريبي بشكل عادي مع الفريق وسأحاول أن أكون جاهزا لمباراة العودة أمام حوريا كوناكري التي سيحتضنها مركب محمد الخامس يوم السبت القادم لكي أساعد زملائي على تحقيق التأهل إلى الدور القادم لإتمام المشوار في هذه المنافسات الإفريقية التي نراهن عليها من أجل استعادة عرش الكرة الإفريقية». - هل تعتقد أن هزيمة الذهاب من شأنها أن تؤثر على نتيجة مباراة الإياب؟ «لا أظن ذلك، فالظروف التي ستجرى فيها مباراة العودة ستختلف كليا عن تلك التي لعبنا فيها مباراة الذهاب بكوناكري، بحيث عانينا كثيرا من سوء التحكيم الذي حرمنا من العودة بنتيجة احسن من غينيا وكذا الظروف المناخية، وحاليا ينتظرنا شوط ثاني حاسم بميداننا وأمام جماهيرنا، وسوف نستعد له بشكل جيد خصوصا وأننا أصبحنا نعرف المؤهلات التي يتوفر عليها الخصم والطريقة التي يلعب بها، بالإضافة إلى نقط قوته وضعفه، لذلك سنعمل على استغلالها بشكل مع توظيف كل إمكانياتنا ومؤهلاتنا من أجل تحقيق الإنتصار الذي ينتظره الجمهور الرجاوي الذي نراهن عليه للحظور بكثافة لدعمنا ومساندتنا كعادته، وإن شاء الله لن نترك الفرصة للخصم من أجل أخذ الثقة في النفس وسنعمل على زعزعته منذ البداية بهدف مبكر يسهل مؤموريتنا فيما تبقى من المواجهة». - المشاركة في واجهتين ألن تؤثر على حظوظكم في المنافسة على لقب البطولة الوطنية والدفاع عن لقبكم؟ «حاليا نضع كل تركيزنا على منافسات عصبة الأبطال الإفريقية من أجل المرور إلى الدور الموالي وبعدها سنتفرغ لمنافسات البطولة الإحترافية للدفاع عن حظوظنا في الفوز بالدرع والحفاظ عليه بخزانة الفريق للموسم الثاني على التوالي، نحن كلاعبين عازمين على البقاء في المنافسة على اللقب حتى آخر رمق من البطولة، وسنحاول مناقشة مباراة بمباراة مع عدم تضييع المزيد من النقاط، وسنلعب جميع المباريات تحث شعار الفوز ولن نقبل بشيء غيره، فهدفنا يبقى دائما البحث عن الألقاب خلال المنافسات التي نشارك فيها محليا وقاريا، وفريق الرجاء يتوفر على كل الإمكانيات التي تسمح لنا اللعب على أكثر من واجهة». حاوره: خالد شجري