- كيف جاء إلتحاقك بفريق المغرب الفاسي ؟ «مباشرة بعد إنفصالي عن الوداد البيضاوي إتصل بي مسؤولو المغرب الفاسي واقترحوا علي الإشراف على الإدارة التقنية للفريق الأصفر وشغل الفراغ الذي تركه رحيل المدرب السويسري شارل روسلي، فرحبت بالفكرة وكانت لي جلسة معهم مرت في أحسن الظروف ومن خلالها قدموا لي صورة موسعة عن واقع الفريق والظروف المحيطة به وكذا الخطة التي وضعوها من أجل إنقاذه وإخراجه من الوضعية الصعبة التي عاشها خلال الشطر الأول من البطولة وجعلته يحتل رتبة جد متأخرة. ما شجعني على قبول هذا العرض تاريخ الماص ومرجعيته كفريق كبير وعريق وقاعدته الجماهيرية، وإن شاء الله سنعمل على إعادة الفريق إلى سكته الصحيحة وأنا جد سعيد بالإلتحاق بفريق من هذا الحجم». - في نظرك ماذا ينقص الماص من أجل الخروج من وضعيته الحالية؟ «سنحاول بذل مجهود مضاعف من أجل إنقاذ الفريق وإخراجه من الوضعية المزرية التي يعيش فيها وسنركز أكثر على إعداد الفريق على المستوى الذهني وجعلهم ينسون أزمة النتائج التي عاشوها خلال مرحلة الذهاب، ويكونون أكثر استعدادا لخوض غمار مباريات الشطر الثاني، كما سأحاول تصحيح الأخطاء التي كانت وراء أزمة النتائج السلبية التي حصدوها وأثرت على مستواهم التقني والذهني، وعلى العموم التركيبة البشرية التي يتوفر عليها الماص في المستوى ومن حسن حظي أن خمسة عناصر أعرفها جيدا وسبق لها أن تدربت معي سابقا، ومن هذا المنبر أقول للجمهور الماصاوي بأن لا خوف على فريقهم ولينتظروه خلال مرحلة الإياب». - وماذا عن المشاركة الإفريقية التي ستدخلون غمارها نهاية الأسبوع الجاري؟ «سنبدأ بإعداد الفريق للمباراة التي تنتظرنا بغانا أمام ميدياما نهاية هذا الأسبوع برسم ذهاب الدور الأول من منافسات كأس الإتحاد الإفريقي وسنحاول العودة بنتيجة إيجابية في انتظار الحسم النهائي بمدينة فاس بعد أسبوع من أجل الحسم في أمر المرور إلى الدور القادم وإتمام المشوار بكل نجاح، خصوصا وأننا لا نتوفر على معلومات عن الخصم الإفريقي. هدفنا استعادة لقب هذه المنافسة لكي نعيد للفريق هيبته القارية.. وفي الختام أريد أن أقول لكل من حاربني خلال الفترة التي قضيتها مع الوداد سامحكم الله وأشكر كل الجماهير الودادية التي ساندتني ودعمتني».
