ولأن الألمان لايمزحون عندما يتعلق الأمر بالمواهب المغربية الصاعدة،التي نشأت وترعرت فوق أراضيهم، فإنهم تمكنوا من إعادة الموهبة الصاعدة فيصل حرشاوي لصفوفهم بعدما جاور المنتخب المغربي في الآونة الأخيرة. قليلون في المغرب من يعرفون اللاعب حرشاوي،لاعب نادي كون الألماني،وهو من مواليد 15 يناير 2006، والذي بذل معه كشاف الجامعة بالديار الألمانية عادل بوجعيدة مجهودات كبيرة من أجل أن يلعب مع "أشبال الأطلس" في صفوف منتخب أقل من 17 سنة، لكنه لم يجد له مكانا في تشكيلة الفتيان بعدما حضر معهم كأس العرب بالجزائر مؤخرا دون أن ينال فرصته، وهو الأمر الذي إستغله الألمان الذين عملوا على دعوته لحمل قميصهم في أخر لقاء جمعهم بمنتخب مولدوفا الذي سحقوه برباعية. وإستفسرت " المنتخب" في موضوع عودة اللاعب حرشاوي للعب مع ألمانيا، وعلمت بأن الغبن الذي أحس به اللاعب والتهميش الذي طاله،هو ماجعله ينفتح على الإنضمام للمنتخب الألماني لأقل من 17 سنة، فرغم صعوبة تدرجه لغاية المنتخب الألماني الأول، إلا أنه قرر الآن حمل قميص الماكينات الذين يضمنون له على الأقل اللعب مع منتخب الفتيان في الفترة الحالية.