وحيد خليلودزيتش الذي ما زال على ذمة الجامعة مدربا للفريق الوطني، والذي اختفى ولم يعقب على أكبر صفقة في ميركاطو الأسود، بل صفقة يمكن وصفها بالمجنونة للاعب نايف أكرد وهو لاعب من بطولة يهتم بها وحيد كثيرا "الفرنسية" ومدافع رسمي في تشكيله، ولم يعقب عن انتقال عميده سايس صوب تركيا ولم يعقب عن كسر وقطع رباط نايف وتسيودالي وجراحة لوزا وغيرهم.. ها هو يظهر بعد طول غياب ليحدثنا عن أشرف داري. تصريحات وحيد لمواقع فرنسية تقودكم لاكتشاف إن لم تكونوا قد اكتشفتم سكيزوفرينيا وانفصام واضح في المواقف كي لا نقول الشخصية. فبمجرد أن ركب داري الطائرة منتقلا لبريست، صار لاعبا متميزا ومدافعا صنديدا وقد عدد وحيد خصاله في الإلتحامات والبناء من الخلف والكرات الهوائية، مضيفا أنه سيكون ربحا كبيرا لفريق بريست الفرنسي ولأسود الأطلس. نفس المدرب كان يقول عن داري وباقي لاعبي البطولة أنهم يمارسون رياضة أخرى غير كرة القدم، وكان يفضل عليه شاكلا وسامي مايي، وهو الذي كان يجوب إفريقيا مع الوداد بالطول والعرض. وحيد الفيلسوف اختار منطق الفلاسفة" أنا أتحدث عن داري إذن أنا موجود".