بعد أن اعتمد خلال مباراة ذهاب الدور الإقصائي الحاسم أمام منتخب الكونغو الديموقراطية بملعب الشهداء بكينشاسا على شاكلة 3-5-2، بوضع ثلاثة قلوب دفاع (سايس، أكرد، سامي مايي)، وهي من المرات القليلة التي لعب خلالها الفريق الوطني بهذا التشكيل على عهد البوسني وحيد خليلودزيتش، فإنه من المرتقب جدا أن يعود البوسني للشاكلة التقليدية 4-3-3، بهدف تمكين أشرف حكيمي من اللعب مدافعا مع بعض اللمسات الهجومية. وكانت غاية وحيد من اللعب بملعب الشهداء خلال لقاء الذهاب الذي انتهى متعادلا بهدف لمثله، بشاكلة 3-5-2، هو إغلاق المنافذ والممرات الجانبية وتمكين حكيمي من مساحة إضافية على مستوى الهجوم، إلا أن الحراسة اللصيقة التي وضع تحتها حكيمي من خلال الظهير الأيسر الكونغولي، جعلت هذه الشاكلة لا تحقق المرغوب فيه. ومع عودة الفريق الوطني للشاكلة التي تعود عليها، فإن السؤال المطروح، هو: هل سيكرر وحيد الإعتماد على ثنائية الكعبي وتسيودالي وإضافة بوفال إليهما؟ أم أنه سيعتمد مجددا على ثنائية النصيري وريان مايي؟