أحدثت الغيابات الإضطرارية لعدد من الأسود، بخاصة الذين يلعبون في خط الهجوم ارتباكا كبيرا للمدرب وحيد خليلودزيتش، الذي كان في طريقه للإعتماد على ثنائية أيوب الكعبي وريان مايي، قبل أن تغيبهما معا الإصابة، إصابة الأول بفيروس كورونا، وإصابة الثاني بشد عضلي. ومع ضعف احتمال وجود يوسف النصيري في التشكيل الأساسي لعدم تخلصه بالكامل من الإصابة التي يشكو منها، سيكون على وحيد دراسة مجموعة من الخيارات لتشكيل جبهة الهجوم، من خمسة عناصر هي سفيان بوفال، منير الحدادي، سفيان رحيمي، زكرياء أبو خلال وطارق تيسودالي. وستتوقف الإختيارات على الشاكلة التي سيلعب بها وحيد، 3-5-2، أو 4-3-3 أو 4-4-2. • شاكلة 3-5-2 وتعطى شاكلة 3-5-2 للناخب الوطني فرصة التغطية على الغيابات الوازنة ليس لريان مايي والكعبي والنصيري، ولكن أيضا لأيمن برقوق، وقد يعتمد وحيد في ظل هذه الشاكلة على كل من ياسين بونو لحراسة المرمى، غانم سايس، ونايف أكرد وسفيان شاكلا أو سامي مايي لخط الدفاع، أشرف حكيمي وأدم ماسينا للرواقين الأيمن والأيسر، وسفيان أمرابط وعمران لوزا وإلياس الشاعر أو فيصل فجر لخط الوسط وسفيان بوفال وزكرياء أبو خلال أو طارق تيسودالي لخط الهجوم. • شاكلة 4-3-3 وفي حال الإعتماد على شاكلة 4-3-3، فإن وحيد سيبقي لا محالة على الثوابت الدفاعية (بونو، حكيمي، ماسينا، سايس ونايف أكرد)، على أن يلعب بوسط مشكل من سفيان أمرابط وسليم أملاح وعمران لوزا،و على أن يشغل خط الهجوم كل من سفيان بوفال ووزكرياء أبو خلال وطارق تيسودالي، وتبرز هنا أيضا فرضية الدفع بسفيان رحيمي. • شاكلة 4-4-2 وعند الإعتماد على شاكلة 4-4-2، فإن التشكيل المحتمل، لن يخرج عما ألفناه، بالإحتفاظ بالنواة الدفاعية كاملة (بونو، حكيمي، ماسينا، سايس وأكرد)، وفقط بتعويض أيمن برقوق بسليم أملاح ليلعب إلى جانب كل من عمران لوزا وإلياس الشاعر أو سفيان بوفال، على أن يشغل الهجوم كل من زكرياء بوخلال وطارق تيسودالي، دون إسقاط إمكانية الإعتماد أيضا على منير الحدادي في كل الشاكلات التي ذكرنا..