نجح المغرب الفاسي في العودة بفوز استراتيجي خارج الميدان على حساب حسنية أكادير بهدفين لواحد، برسم الدورة 26 من البطولة الإحترافية الأولى، التي احتضنها الملعب الكبير بأكادير، والتي قادها الحكم حمزة الفريق. بداية المباراة تميزت بضغط خفيف من الفريق المحلي حسنية اكادير، الدي كان الأقرب لافتتاح حصة التسجيل بواسطة يونس مهري في مناسبي ، فيما اعتمد المغرب الفاسي على الحملات المضادة والتي لم تهدد مرمى غزالة سوس، وبالضبط في الدقيقة 37 تمكن صاحب الأرض والجمهور من افتتاح باب التسجيل بواسطة يونس مهري بعدما توصل بكرة جميلة من الجهة اليمنى بواسطة عزيز الفايدي. الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تميزت بضغط كبير من طرف النمور الصفر، خاصة من الجهة اليمنى بواسطة حمزة الكناني، من اجل تعديل النتيجة، لكن غياب التركيز الكافي والتنظيم الجيد لدفاع الحسنية حال دون وصول الكرة إلى شباك غزالة سوس لينتهي هذا الشوط ابتفوق الفريق المحلي بهدف لصفر. مع بداية الشوك الثاني قام مدرب المغرب الفاسي بن سلطان بتغييرين على مستوى الهجوم بإدخال بلمعاشي وبوهرة، حيث كشفت النوايا الهجومية للماص، وبعد سلسلة من الهجومات المنظمة كان بإمكان المهاجم بلمعاشي أن يعدل النتيجة لفائدة، لكن التدخلات الناجحة لحارس أكادير حالت دون وصول الكرة إلى الشباك. وضد مجرى اللعب وبالضبط في الدقيقة 54 وعلى إثر هجوم خاطف البديل بوهرة يسقط داخل منطقة العمليات من طرف المدافع الشاب سعيد وفيق ليعلن الحكم حمزة الفارق عن ضربة جزاء سجلها علاء الدين أجراي معلنا عن هدف التعادل لفائدة المغرب الفاسي، وعلى إثر خطإ فادح يتحمل مسؤوليته حارس حسنية أكادير تمكن ياسين دهبي من تسجيل هدف الفوز، وقبل نهاية المباراة كان بإمكانه الحسنية تعديل النتيجة، بواسطة مالك سيسي لكن قذفة صدتها العارضة. لتنتهي المباراة بفوز هام واسترتيجي لفائدة المغرب الفاسي الذي وصل إلى النقطة 39 في الصف الرابع ليقف على بعد نقطتين من المركز الثالث الذي يحتله الجيش الملكي، بينما حسنية أكادير إحتفظ برتبته 11 ب30 نقطة، ليبقى في دائرة الأندية المهددة بالنزول.