لم يكن أمين فرحان يتوقع في بداية الموسم أن يكون واحدا من صناع إنجاز الوداد بالفوز بلقب عصبة أبطال إفريقيا، إثر فوزه على الأهلي المصري 2-0 في النهائي. وانضم فرحان للوداد كلاعب مغمور من وداد تمارة في الموسم الماضي، الذي لعب به بعض المبارايات، غير أن المدرب وليد الركراكي منحه هذا الموسم مساحة شاسعة من المنافسة خاصة بعد إصابة كومارا، ورغم عودة الأخير وتعافيه إلا أن الركراكي حافظ على رسمية فرحان بحكم المستوى الذي قدمه في المبارايات، الذي خوّل له أن يشارك أيضا كأساسي في النهائي مستواه جيدا، ليؤكد الركراكي أنه لم يخطئ في هذا الاختيار الذي نجح فيه فرحان بفضل الاجتهاد والإرادة اللذان تسلحا بهما، ليتحول من لاعب في الظل إلى واحد من نجوم القلعة الحمراء.