إيبينغي تحت الضغط لإزالة اللغط! تنتظر نهضة بركان مباراة ملغومة عندما يرحل لمواجهة جوندارموري النيجر، وسيكون الفريق البركاني مطالبا بتسجيل نتيجة إيجابية من أجل الحفاظ على حظوظ تأهله لدور الربع، حيث أثرت الخسارة أمام سيمبا بهدف للاشيء على ترتيبه، وبات مطالبا بتفادي أي نتيجة سلبية، في الجولتين الأخيرتين، لذلك سيركز ممثل الكرة المغربية الوحيد في هذه المنافسة على المباراة من جميع المستويات لضمان العودة بنتيجة إيجابية. ثلاث هزائم دخل نهضة بركان متاهة النتائج السلبية وما زال لم يجد طريق النتائج الجيدة إذ في كل مرة يعود ليسير في درب الهزائم والنتائج السلبية، بعد أن تلقى الهزيمة أمام سيمبا التنزاني بهدف للاشيء، وهي الثالثة على التوالي أي بعد هزيمتي البطولة أمام حسنية أكادير والرجاء وكان نهضة بركان يمني ال نفس في استغلال مواجهة سيمبا لاستعادة توازنه لكن الخسارة الأخيرة أمام الفريق التنزاني أكدت الصعوبات التي يجدها الفريق البرتقالي هذا الموسم، إذ لم يقو على تأكيد أنه تعافى وتخلص من نتائجه غير المستقرة التي دخل متاهتها منذ بداية الموسم.. إختلطت الأوراق كل المؤشرات كانت تؤكد ان المجموعة ستكون صعبة ومثيرة وهو ما أكدته مجريات الجولات حيث اختلطت الأوراق، فعلى بعد جولتين من إسدال الستار على دور المجموعات، فإن الحظوظ تبقى قائمة للأندية الأربعة فليس هناك فوارق بين الأندية الأربعة في المنافسة، إذ يحتل سيمبا المركز الأول ب7 نقاط أمام نهضة بركان وأسيك أبيدجان الإيفواري ب6 نقاط ودرك. النيجر ب4 نقاط. وينتظر أن يبقى السباق إلى آخر دورة، الكفيلة لتحديد الفريقين المؤهلين للدور الموالي، خاصة أنه في كل جولة يتغير الترتيب، ما يزيد من الإثارة. إيبينغي تحت الضغط يدرك فلورون إيبينغي مدرب نهضة بركان إنه يعيش تحت الضغط والإنتقادات التي لم يسلم منها منذ فترة، حيث ارتفعت بعد الخسارة أمام سيمبا وقبلها طبعا سقطتي البطولة أمام حسنية أكادير والرجاء، ولو أن النتائج غير المستقرة كانت منذ بداية الموسم، حيث قدم الفريق البركاني إشارات حول الصعوبات التي وجدها في مجموعة من المبارايات ولم يسجل نتائح مستقرة، فتحولت أصابع الانتقادات لإيبينغي الذي فشل في تحقيق الإقناع لمكونات الفريق. وسيكون المدرب الكونغولي مطالبا أن تكون ردته قوية ويستعيد توازنه سريعا، أمام جوندارموري النيجر، إذ لن يكون مقبولا منه أن يتعرض للخسارة الرابعة على التوالي والثانية في المجموعة. الفرصة الأخيرة يدرك فريق جوندارموري النيجر أنه يلعب آخر أوراقه ولن يكون من مصلحته أن يخسر المباراة اعتبارا لمركزه في المجموعة، حيث يحتل المركز الأخير ب4 نقاط، لذلك يمر إنعاش حظوظه عبر الإنتصار ولا شيء غير الإنتصار في هذه المباراة التي تعتبر مصرية للاعبيه. ويحسب لدرك النيجر أنه يعرف كيف يناقش مباراياته داخل ملعبه، إذ غاليا ما يكون شرسا وقويا، علما أنه أجرى مباراتين داخل قواعده في هذا الدور حيث تعادل وانتصر، بينما تعرض لخسارتين، وهو ما يؤكد أنه سيكون متحمسا على ملعبه خاصة أنه وسيكون مطالبا بالفوز. ممنوع الخطأ يدرك إيبينغي أن ليس من حقه أن يخطئ في هذه المباراة للبقاء في دائرة المرشحين للتأهل، خاصة أن الخسارة كلفته ضياع الصدارة َ والإنزلاق للمركز الثاني، وسيكون المدرب الكونغولي مطالبا بإصلاح الأخطاء التي ارتكبها سواء على مستوى الإختيارات البشرية أو التقنية. ويدرك إيبينغي أن أي نتيجة سلبية قد تعقد مهمة التأهل فيما سيعيد الفوز التوازن للبراكنة وسيرفع من حظوظ التأهل. اللاعبون مطالبون بإعادة ترتيب أوراقهم والظهور بمظهر جيد، رغم أن نهضة بركان سيشكو غياب لاعبين إثنين في مركز جد مهم، وهماأ أداما با الذي أصبب بكسر في مباراة سيمبا وبكر الهلالي بسبب الإصابة، بينما سيكون باقي اللاعبين حاضرون في المباراة، ومطالبون بتصحيح أوضاع الدفاع الذي يتلقى على الأقل هدفا في كل مباراة، دون استثناء تنشيط الهجوم، على أن الناجي سيعود بعد غيابه عن المباراة الأخيرة بسبب الإيقاف، فهل سينجو البراكنة من كمين درك النيجر؟