استغرب العديد من متابعي الكرة الوطنية، خصوصا المنتخب المغربي، من دعوة حارس الوداد البيضاوي، رضا التكناوتي، إلى منتخب الأسود بديلا لحارس الرجاء أنس الزنيتي، الذي أصيب بكسر في أحد أصابع يده، خلال المباراة التي تعادل فيها فريقه أمام المغرب الفاسي ب1-1، برسم آخر دورات ذهاب البطولة الإحترافية الأولى. ولم يتفق الكثير من المتابعين الرياضيين على اختيار التكناوتي، وهو فاقد حاليا لامكانياته بعد أن أصبح يرتكب أخطاء كارثية في مبارياته فريقه الوداد، وآخر هذه الأخطاء التي ارتكبها كانت أمام الفتح الرباطي الذي فاز بثلاثية مقابل هدفين عن ذات الدورة. والسؤال الذي على مدرب الأسود، وحيد خليلودزيتش، الإجابة عنه، على أي أساس تم اختيار التكناوتي الذي يعرف تراجعا رهيبا في مستواه؟ من جهة أخرى، هل كان من الأفضل الاستعانة بالحارس الشاب سامي التلمساني، الذي يمارس برديف نادي تشيلسي، ما دام أنه صغير السن ويعتبر مستقبل حراسة مرمى المنتخب الوطني، وقد سبق لوحيد أن استدعاه لإحدى تجمعات منتخب المغرب؟ علما أن جل المنتخبات العالمية تعتمد في حراسة مرماها على حارس ثالث شاب، بينما نجد في منتخبنا اختيار حارس هو الأكبر سنا من بونو والمحمدي، ولا يمثل مستقبل حراسة مرمى الأسود، ثم اختيار حارس أثبت أنه حاليا بعيدا عن تمثيلية المنتخب لتراجع مستواه.