لاعب أولمبيك أسفي أكد أن المدرب السكتيوي وراء الصحوة أكد إبراهيم لاركو لاعب أولمبيك أسفي أن النتائج الإيجابية التي يحققها فريقه لم تأت بمحض الصدفة لكنها تثبت قيمة العمل الذي يقوم به مدرب الفريق عبد الهادي السكتيوي الذي سبق له التعامل مع كل اللاعبين الذين يشكلون العمود الفقري للقرش المسفيوي، وأوضح في حديثه ل «المنتخب» أن معنويات كافة زملائه في الفريق إرتفعت بعد الفوز الأخير الذي حققوه على المغرب التطواني، مشيرا أنه من الصعب الحديث من الأن عن إمكانية الظفر بلقب البطولة الوطنية الذي يبقى حلمه الكبير، بإعتبار أن هناك أندية تنافس ولها كامل الحظوظ كالرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي اللذين وصفهما بالفريقين النموذجيين أمام الصورة التي ظهرا بها لحد الآن محليا وقاريا. إلى ذلك قال لاركو أنه مرتاح في مركز الظهير الأيسر الذي إعتاد عليه بشكل كبير في المباريات، خاصة وأن النهج التكتيكي للمدرب السكتيوي يترك له حرية التحرك ومساندة الخط الأمامي كلما سمحت المناسبة، وأشار بأن التجارب السابقة التي خاضها مع كل من أولمبيك خريبكة والدفاع الجديدي إستفاد منها كثيرا وهي التي مكنته من ضبط إيقاع عطائه الحالي مع ممثل عبدة. وقال لاركو أنه يركز حاليا على مسيرته رفقة أولمبيك أسفي، موضحا أن الفريق يناقش المباريات الواحدة تلو الأخرى والمجموعة كاملة تشبعت بثقافة الإنتصار داخل الملعب وخارجه، مؤكدا في ذات السياق أنه من الصعب إيقاف المد المسفيوي في ظل الرغبة الكبيرة لكل العناصر في الفوز بأكبر عدد من النقاط، وبالتالي الإرتقاء في سلم الترتيب. من ناحية أخرى أشار أن الأجواء الأخوية بين مختلف اللاعبين تؤكد أن المكتب المسير للفريق العبدي نجح إلى أبعد حد في توفير كافة سبل الراحة، معتبرا أن النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق الذي كان الموسم الماضي قالب قوسين من السقوط إلى القسم الثاني تفرض على المسؤولين توفير كل الحاجيات ليبقى التركيز داخل المجموعة، خاصة وأنه من بين أسرار تألقها إلى جانب العمل القويم الذي يقوم به المدرب والذي يتعامل مع كل مباراة بشكل خاص.