في الوقت الذي تحدثت فيها مجموعة من الأخبار عن إمكانية انتقال عدد من الأسماء الوازنة داخل الرجاء الرياضي ممن تدرجوا في جميع الفئات العمرية للقلعة الخضراء كعبد الصمد أوحقي الملقب ب «بالاك»، ومحمد أولحاج الملقب ب «السيمو» ثم إسماعيل بلمعلم لأندية أخرى بعد إنتهاء عقودهم ها هو الثلاثي يفنّد كل الأخبار والشائعات بتمديد عقودهم مع الفريق إلى نهاية موسم 20132014، وبالتالي الرد على كل المشككين بما لا يدع أي مجال للشك، بأن اللاعبين مرتاحون رفقة النسور الخُضر بالرغم من جلوس بعضهم في كرسي الإحتياط بين الفينة والأخرى، عكس زميلهم السابق مراد عيني الذي كلما أُحيل على كرسي البدلاء إلا وطلب المسؤولين بتمكينه من الرحيل لتغيير الأجواء وكأنه لا يتقبل اختيارات مدربيه ولا نهجهم التكتيكي الذي قد لا يتلاءم و إشراكه كلاعب رسمي. تبقى الإشارة في الأخير إلى أن اللاعبين الثلاثة المُمددين لعقودهم أشرف على تدريبهم عدد من مؤِطري الفريق بداية من البودالي وإدريس مرحوم، ثم زراف والمرحومين عبد اللطيف بكار وعبد الرزاق الدغاي وسعيد الصديقي وجمال السلامي قبل إلتحاقهم تباعا بالفريق الأول، كلٌّ حسب اجتهاده واقتناع المؤطرين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق بمؤهلاتهم البدنية والتقنية.